أكد اتحاد مصارف الإمارات، حرصه على دفع الجهود المستمرة لتطوير المدفوعات في ظل التحولات التكنولوجية غير المسبوقة التي يشهدها العالم، مشيراً إلى أن الابتكار في مجال المدفوعات يقود جهود إعادة صياغة الاقتصاد العالمي، إذ تحدد المدفوعات أسس ممارسة الأعمال والتواصل بين مختلف قطاعات الأعمال.
جاء ذلك خلال مشاركة الاتحاد، في مؤتمر وجوائز «ميا فاينانس» لقادة المدفوعات، الذي نُظم في دبي، أخيراً، حيث استعرض الاتحاد المبادرات والجهود لتطوير المدفوعات في دولة الإمارات في ظل الإشراف المباشر للمصرف المركزي.
وأفاد اتحاد المصارف في بيان أمس، بأن أكثر من 300 من المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال في الهيئات التنظيمية والخدمات المصرفية والمالية والتكنولوجيا والتكنولوجيا المالية شاركوا في المؤتمر.
وناقش المشاركون تطور المدفوعات في المنطقة، والاتجاهات المستقبلية لتعزيز أنظمة مدفوعات فعالة وآمنة، وكيفية تلبية التوقعات والمتطلبات المتنامية لمختلف شرائح العملاء، ودور مبادرات الابتكار والجهود التي تبذلها البنوك والمؤسسات المالية في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً مالياً عالمياً.
وقال المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات، جمال صالح، إن «التطوير المستمر للمدفوعات يمثل ضرورة قصوى كونها تُشكل جوهر الاقتصاد العالمي، وتؤثر في التجارة والأعمال وبقية القطاعات الاقتصادية»، لافتاً إلى مبادرات المصرف المركزي في مجال المدفوعات لتلبية احتياجات أصحاب المصلحة تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية لنظم الدفع التي أُطلقت عام 2019 لتطوير حلول دفع مبتكرة.