تولي حكومة الإمارات أهمية كبيرة لمشاركتها في أعمال الدورة الـ53 لاجتماعات منتدى الاقتصاد العالمي، التي تُقام في دافوس بسويسرا خلال الفترة من 15 إلى 19 يناير الجاري.
وأفاد وزراء، في تصريحات أمس، بمناسبة مشاركة الإمارات في الدورة الـ53 للمنتدى بأن الإمارات رسّخت مكانتها الريادية مركزاً اقتصادياً ومالياً محورياً إقليمياً وعالمياً، وأن الدولة رسخت نموذجاً اقتصادياً يحتذى في المرونة والاستدامة والتكيف مع مختلف المتغيرات العالمية.
وأشاروا إلى أن دولة الإمارات رسّخت لنفسها مكانة استراتيجية على خارطة التجارة العالمية، وقطعت أشواطاً كبيرة نحو النهوض بقوة ومتانة المنظومة التعليمية لبناء كوادر وإفراز عقول ومواهب قادرة على خدمة الأولويات والتطلعات الوطنية المستقبلية وتعزيز تنافسية الدولة في المجالات كافة.
وقال وزير دولة للشؤون المالية، محمد بن هادي الحسيني: «تعكس مشاركة دولة الإمارات في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وشراكتها الممتدة مع المنتدى لأكثر من عقدين، التزام الدولة برسالتها الإيجابية في بناء الشراكات الدولية التي تعزز من فرص التنمية والازدهار للجميع، وهي الرسالة التي تحرص جميع الجهات في الدولة على تحقيقها وفق الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتعطي الإمارات أهمية كبرى لهذه الشراكات في ترسيخ أسس أقوى لمسيرتها التنموية المستدامة ونموها الاقتصادي المتواصل، ومكانتها الريادية مركزاً اقتصادياً ومالياً محورياً إقليمياً وعالمياً».
وأكد وزير التربية والتعليم، الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي، أن «دولة الإمارات قطعت أشواطاً كبيرة نحو النهوض بقوة ومتانة المنظومة التعليمية لبناء كوادر وإفراز عقول ومواهب قادرة على خدمة الأولويات والتطلعات الوطنية المستقبلية، وتعزيز تنافسية الدولة في المجالات كافة، وذلك بفضل الرؤية الحكيمة والدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله».
كما أكد وزير الاقتصاد، عبدالله بن طوق المري، أن «مشاركة دولة الإمارات في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي، وشراكتها القوية مع المنتدى، تأخذ أبعاداً استراتيجية مهمة، مع توجهات الدولة لمضاعفة حجم اقتصادها، وبناء الاقتصاد الأقوى والأكثر تنوّعاً»، مشيراً إلى أن المشاركة في دورة هذا العام، لاجتماعات المنتدى، تأتي بعد عام من الإنجازات التاريخية لاقتصاد الإمارات، أثبت خلالها قوة ركائزه، وقدرته على النمو المستدام، ورسخ نموذجاً اقتصادياً يحتذى في المرونة والاستدامة والتكيف مع مختلف المتغيرات العالمية، وضمان النمو المستمر في جميع قطاعاته.
من جهته، أكد وزير دولة للتجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أن «دولة الإمارات، استطاعت أن ترسخ لنفسها مكانة استراتيجية على خارطة التجارة العالمية، فهي بوابة تجارية رئيسة لقارات العالم تربط شرقه بغربه وشماله بجنوبه، ما عزّز دورها الريادي في هذا المجال لاعباً رئيساً ومؤثراً في تسهيل وتعزيز حركة التجارة العالمية، ورسم وصياغة منظومات ومسارات التجارة المستقبلية».
بدورها، أكدت وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، عهود بنت خلفان الرومي، أن «دولة الإمارات، تمتلك تجربة استثنائية ومتفردة في العمل الحكومي، جعلت منها نموذجاً ومرجعاً للحكومات الاستباقية، بعد أن أثبتت أنها من بين أكثر الحكومات مرونة وكفاءة وقدرة وسرعة في تبني التوجهات الحكومية المستقبلية»، مشيرة إلى أن «حكومة دولة الإمارات، وانطلاقاً من رسالتها في نشر المبادرات الملهمة عالمياً، تتشارك هذه التجربة مع حكومات العالم في مختلف المحافل العالمية، بما يسهم في تلبية طموحات الشعوب في التنمية والاستقرار والثقة بالمستقبل».
إلى ذلك، قال وزير دولة للاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي وتطبيقات العمل عن بُعد، عمر سلطان العلماء: «استطاعت الإمارات ترسيخ مكانتها الريادية مركزاً عالمياً لتقنيات وأدوات المستقبل الذكية، بفضل الرؤية الاستباقية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والاستثمار المبكر في تعزيز البنية الرقمية المتقدمة، وتهيئة منظومات العمل الحكومي وبيئة الأعمال في القطاعات كافة لتكون داعمة لتبني هذه التقنيات والأدوات، ومواصلة الابتكار فيها لتحقيق السبق ومواكبة التطورات والتغيرات المستقبلية المتسارعة».