قال وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة، عبدالله بن طوق المري، إن دولة الإمارات أصبحت تمتلك قصة نجاح رائدة لقطاعها السياحي، وشهدت العديد من المحطات المفصلية التي عززت صعوده المتنامي، ودعمت مكانة الدولة كمركز محوري يقود الجهود العالمية لتطوير السياحة العالمية، رغم حداثة التجربة الإماراتية، إلا أنها أثبتت للعالم قوة وتنافسية قطاعها السياحي وتطوره المستمر، وهو ما يمكن لمسه من خلال تبوؤ الإمارات المركز الرابع عالمياً في إنفاق السياح الدوليين بإجمالي 224 مليار درهم خلال عام 2022، وفقاً لتقرير منظمة السياحة العالمية. جاءت تصريحات بن طوق خلال لقائه عدداً من الوزراء والمسؤولين، على هامش مشاركته في الدورة الـ25 لاجتماع الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
وتفصيلاً، التقى وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة، عبدالله بن طوق المري، عدداً من الوزراء والمسؤولين، وذلك على هامش مشاركة الوزير في الدورة الـ25 لاجتماع الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، بصفته نائب رئيس الجمعية العامة بمنظمة السياحة العالمية عن منطقة الشرق الأوسط، والذي عقد في مدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان خلال الفترة من 16 ولغاية 20 أكتوبر 2023.
وبحث بن طوق مع وزير السياحة البرازيلي، سيلسو سابينو، سبل تعزيز التعاون المشترك بين دولة الإمارات والبرازيل.
وقال بن طوق: «بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، أصبحت دولة الإمارات تمتلك قصة نجاح رائدة لقطاعها السياحي، شهدت العديد من المحطات المفصلية التي عززت صعوده المتنامي، ودعمت مكانة الدولة كمركز محوري يقود الجهود العالمية لتطوير السياحة العالمية، رغم حداثة التجربة الإماراتية، إلا أنها أثبتت للعالم قوة وتنافسية قطاعها السياحي وتطوره المستمر، وهو ما يمكن لمسه من خلال تبوؤ الإمارات المركز الرابع عالمياً في إنفاق السياح الدوليين بإجمالي 224 مليار درهم خلال عام 2022، وفقاً لتقرير منظمة السياحة العالمية».
وفي لقاء آخر مع وزيرة دولة للسياحة في مملكة إسبانيا، روزا آنا رودريغيز، أكد بن طوق عمق العلاقات الثنائية بين الإمارات وإسبانيا، وأهمية استكشاف المزيد من الفرص المواتية لدعم القطاعات الاقتصادية في البلدين، بما في ذلك القطاع السياحي، وبما يدعم جهود التنمية المستدامة المشتركة.
وتولي حكومة دولة الإمارات قطاع السياحة أهمية بالغة، باعتباره مساهماً أساسياً في دعم نمو الاقتصاد الوطني، وبلغ إجمالي إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة 26 مليار درهم خلال الفترة من يناير إلى يوليو لعام 2023، محققةً نمواً بنسبة 24% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2022.
فيما وصل إجمالي عدد نزلاء المنشآت الفندقية بالإمارات إلى 16 مليون نزيل خلال الشهور السبعة الأولى من عام 2023، بنسبة نمو بلغت 15% مقارنة مع الفترة
نفسها من عام 2022، وبإجمالي 56 مليون ليلة فندقية. كما بلغ إجمالي عدد المنشآت الفندقية في الدولة إلى 1224 منشأة بنهاية يوليو الماضي، في حين وصل معدل الإشغال الفندقي إلى 75% خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري، بنسبة نمو بلغت 5% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
إلى ذلك، بحث بن طوق مع الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، سُبل تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والمنظمة من أجل دعم وتطوير قطاع السياحة بالدولة، وتعزيز نموه المستدام.
واستعرض بن طوق، خلال اللقاءات، مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، الهادفة إلى رفع مكانة دولة الإمارات كأفضل هوية سياحية حول العالم، وترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني ليصل إلى 450 مليار درهم بحلول عام 2031، إضافة إلى جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي. كما أشار إلى أهمية حضور منتدى الشارقة الدولي العاشر للسياحة والسفر 2023، المقرر انعقاده في نوفمبر المقبل لاستكشاف الفرص والمزايا التي يوفرها قطاع السياحة الإماراتي.
• %75 معدل إشغال فنادق الإمارات خلال 7 أشهر من 2023 بزيادة 5% على الفترة ذاتها من العام الماضي.
• الإمارات الرابعة عالمياً في إنفاق السياح الدوليين بإجمالي 224 مليار درهم خلال 2022.