أفاد مدير إدارة الزلازل بالمركز الوطني للأرصاد، خليفة العبري، بأن الزلازل التي حدثت في جنوب تركيا، اليوم، والتي بلغ أقواها 7.6 درجات، ونتج عنها خسائر في الأرواح والممتلكات وأضراراً جسيمة في بعض المباني في كل من جنوب تركيا وشمال سوريا، لم تكن الأولى من نوعها بقوة أعلى من 6 درجات في محيط 250 كم من هذه المنطقة، مؤكداً أن دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي بعيدة تماماً عن أية تأثيرات لهذا الزلزال.
وقال العبري لـ”الإمارات اليوم”: “منذ عام 1970 وحتى الآن شهد محيط ذات المنطقة عدداً من الزلازل والهزات الأرضية التي تخطت قوتها 6 درجات على مقياس ريختر، كان أقواها، قبل الزلزال الذي وقع اليوم، في عام 2020، حيث بلغت قوته آنذاك 6.7 درجة على مقياس ريختر، وذلك نتيجة تكسّر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية للأرض خلّفتها مؤثرات جيولوجية نجم عنها تحرّك الصفائح التكتونية في القشرة الأرضية، مما أدى إلى حدوث النشاط الزلزالي لتفريغ تلك الطاقة المختزنة في باطن الأرض”.