أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، عن توظيف أكثر من 220 مواطناً من بينهم 100 امرأة خلال العام 2022 دعماً للتوطين.
وبلغ متوسط عمر المواطنين الإماراتيين الذين تم توظيفهم في الإمارات العالمية للألمنيوم خلال العام الماضي 23 عاماً، حيث تركز الشركة على جذب الشباب في بداية مراحل حياتهم المهنية وتنمية قدراتهم، كما توفر فرص التوظيف لأصحاب الخبرات الوطنية للمشاركة في مسيرة تنمية القطاع الصناعي للدولة.
وقد انضم معظم الموظفين الجدد، البالغ عددهم 146 موظفاً، إلى برامج التدريب الوطنية للشركة، وهي برامج أعدت لخريجين المراحل الثانوية تهدف إلى تمكينهم من تولي المناصب الإدارية والفنية في المواقع التشغيلية التابعة للشركة. كما وظفت الشركة حوالي 43 موظفاً من الخريجين الجدد و 3 موظفاً من أصحاب الخبرات السابقة في مختلف أقسامها.
وفي نهاية العام 2022، بلغ معدل التوطين في الشركة 42%، وهي أحد أعلى معدلات التوطين مقارنةً بأي شركة صناعية كُبرى، وذلك بعد توطين عدد كبير من الوظائف التشغيلية في قطاع الصناعات الثقيلة.
ويعمل حالياً حوالي 1200 مواطن إماراتي في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وتقل أعمار أكثر من 700 منهم عن 35 عاماً.
وتهدف الإمارات العالمية للألمنيوم إلى توفير 500 فرصة عمل إضافية للمواطنين الإماراتيين بحلول العام 2026، ما سيؤدي إلى زيادة معدل التوطين في الشركة إلى 45%.
وقال الرئيس التنفيذي للإمارات العالمية للألمنيوم عبد الناصر بن كلبان: “تماشياً مع الأجندة الاقتصادية التي وضعتها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، سنواصل التركيز على التوطين لضمان نجاح مستقبل هذا الوطن وتوظيف أفضل المواهب التي نحتاجها لمستقبلنا وتوفير فرصة لهؤلاء الشباب الإماراتيين للعمل في القطاع الصناعي. ونركز في الشركة على توظيف النساء الشابات وتطوير مهاراتهن أيضاً، حيث نؤمن بأن التنوع يسهم في تعزيز الأداء، وإن تطوير المواهب الوطنية يأتي على رأس أولوياتنا منذ أكثر من 40 عاماً، والتي عملنا خلالها في المساهمة بشكل كبير على تحقيق أهداف التوطين في الدولة”.
من جانبها، قالت نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في الإمارات العالمية للألمنيوم إيمان القاسم: “تمتلك الإمارات العالمية للألمنيوم هدفاً طموحاً بأن تصبح الخيار الأول كجهة للتوظيف في الدول التي تعمل فيها بحلول العام 2030، مع تعزيز الاعتماد على المواهب. ونتطلع إلى تنمية المهارات الوطنية الشابة والمواصلة في تحقيق الازدهار في المستقبل”.
يذكر أن أكثر من 5,000 مواطن إماراتي شارك في برامج التدريب الوطنية التي تنفذها الإمارات العالمية للألمنيوم لخريجي المدارس الثانوية منذ تأسيسها في العام 1982. وتتراوح مدة البرامج بين ستة أشهر و36 شهراً حسب التخصص، وتابع العديد من المشاركين حياتهم المهنية الناجحة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، بينما وصل بعضهم إلى أعلى المستويات القيادية في الشركة.
وفي العام 2022، فتحت الإمارات العالمية للألمنيوم أبواب برامج التدريب الوطنية في الوظائف التشغيلية أمام النساء للمرة الأولى، حيث شاركت فيه 16 شابة إماراتية. وتهدف الشركة إلى تعزيز نسبة النساء العاملات في المواقع التشغيلية لتصل إلى 25% بحلول العام 2025 ولكي تصل نسبة المناصب التي تتولاها النساء في الشركة عموماً إلى 15% بحلول العام 2026.
وتتعاون الإمارات العالمية للألمنيوم مع هيئة الموارد البشرية في أبوظبي بشكل متواصل على توظيف الشباب الإماراتيين في برامج التدريب الوطنية التابعة للشركة.