تواصلت اليوم في العاصمة الأردنية عمان ، مشاورات اطلاق الأسرى بين وفد الحكومة اليمنية، ووفد ميليشيات الحوثي، برعاية الأمم المتحدة، واشراف الصليب الأحمر الدولي، فيما أقلعت مساء السبت أول رحلة تجارية مباشرة بين صنعاء والسعودية منذ عام 2016.
وشهد اليوم الثاني منها، عقد لقاء مباشر بين الوفدين، فيما تم عقد ثلاثة اجتماعات مع الوسيط الدولي، لبلورة رؤية حول اطلاق سراح ما يقارب 1400 أسير (700) من كل جانب.
وقال عضو الوفد الحكومي ماجل فضائل في تصريح صحافي، ان المشاورات تطرقت إلى عدد من المواضيع منها قضية الأسير والمخفي قسرا محمد قحطان، وأسرى منطقة حجور، مشيرا إلى وجود تفاهمات حول الإفصاح عن عدد من الأسماء.
واضاف :” رد الوفد الحوثي على تساؤلات حول مصير أسرى حجور، بأنه قد تم العفو على العديد منهم ، وهو ما يخالف الواقع حيث مازالت عشرات الأسرى تطالب بالإفصاح عن مصير ابنائها المختطفين لدى الميليشيات”.
وأشار إلى ان المحادثات حاليا في مرحلة وضع التساؤلات حول المخفين و المغيبين في سجون الميليشيات، وعند معرفة مصيرهم، ومن ثمة سيتم الحديث عن عملية التبادل والعدد الذي سيتم إطلاقهم وفقا للبيانات التي سيتم الحصول عليها.
وتوقع ان يتم الاتفاق على اطلاق سراح 700 اسير من كل طرف، كما هو معلن في نهاية مشاورات سويسرا، على ان تتم العملية قبل عيد الأضحى المبارك، في حال سارت المشاورات دون عراقيل وعوائق من قبل الحوثيين.
في الأثناء أقلعت مساء اليوم السبت أول رحلة تجارية مباشرة بين صنعاء والسعودية، منذ إغلاق مطار العاصمة عام 2016، وفق ما أفاد مصدر ملاحي في المطار وكالة فرانس برس.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه إن الطائرة التابعة للخطوط الجوية اليمنية تقل 277 حاجًا يمنيًا إلى مطار مدينة جدّة الدولي في السعودية وقد أقلعت قرابة الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي .