- نُقدّر نهج قوة الإطفاء في ترسيخ التعاون مع الجهات العسكرية والأمنية في وطننا والجهات المناظرة بالدول الشقيقة والصديقة ووضع خطط للتعاون للحد من المخاطر والحفاظ على الأرواح
- مواكبة المتغيرات والتطورات في مجالي الوقاية والحماية المدنية وتعزيز الإستراتيجيات الوقائية وخطط إدارة الأزمات والكوارث لتحقيق أعلى مستويات الأمن المجتمعي
- استمرار الحملات التفتيشية على مختلف المباني التجارية والاستثمارية والقسائم الصناعية وغيرها ونقدر حرص القوة على أداء مسؤولياتها وفقاً لوثيقة إستراتيجية خمسية
- المكراد: ماضون في تطبيق النظم والقوانين بحزم على كل مخالف ومتجاوز للنظام سواء من العاملين بقوة الإطفاء أو المخالفين لاشتراطات الأمن والسلامة
قام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة مساء أول من امس، يرافقه سمو الشيخ د.محمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، بزيارة إلى رئاسة قوة الإطفاء العام.
وكان في استقبال سموه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف ورئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد راكان المكراد.
وألقى صاحب السمو الأمير كلمة بهذه المناسبة (فيما يلي نصها):
«بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أنعم علينا وأدركنا شهر رمضان، شهر القرآن والقيام، والصلاة والسلام على سيد الأنام، وعلى آله وصحبه الكرام.
معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح
نائب رئيس مجلس الوزراء
ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الفريق خالد راكان المكراد
رئيس قوة الإطفاء العام
إخواني وأبنائي قادة وضباط ومنتسبي قوة الإطفاء العام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يطيب لنا – ونحن نلتقي بأبنائنا منتسبي قوة الإطفاء العام قيادة وقادة ومنتسبين، وجريا على العادة السنوية الحميدة – أن نهنئ الجميع بشهر رمضان المبارك، داعين إياه في علاه أن يعيده وأمثاله على وطننا الغالي وأهله المخلصين والقاطنين على أرضه الطيبة والأمتين الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات.
إخواني وأبنائي:
وبهذه المناسبة، نؤكد تقديرنا لمنتسبي قوة الإطفاء العام وجهودهم الدؤوبة وتضحياتهم الغالية لكويتنا الحبيبة، إنقاذا للأرواح وحماية للممتلكات العامة والخاصة، مثمنين سعيهم الدائم نحو التطوير وصولا لأعلى درجات التميز في أداء المهام والواجبات المنوطة بهم.
إخواني وأبنائي:
وفي هذا الصدد، نقدر حرص قوة الإطفاء العام على أداء مسؤولياتها وفقا لوثيقة إستراتيجية خمسية، ترتكز على نهج علمي يدرس الواقع ويستفيد من الموارد والقدرات المتاحة، هدفها تحقيق الريادة والتميز.
كما نسجل إشادتنا بالسعي الدائم من قبل قوة الإطفاء العام لرفع كفاءة وفاعلية قواها البشرية تعليما وتدريبا، وتعزيزها بالعناصر البشرية من ذوي الخبرة العملية، ومن لديهم خدمات وخبرات سابقة، للاستفادة من مسيرتهم العملية ومساهمتهم في خدمة الوطن.
كما نقدر نهج قوة الإطفاء العام في ترسيخ التعاون مع الجهات العسكرية والأمنية في وطننا العزيز والجهات المناظرة في الدول الشقيقة والصديقة، ووضع خطط للتعاون الإقليمي، للتقليل والحد من المخاطر والحفاظ على الأرواح والممتلكات.. ونثمن الدور التوعوي المجتمعي الذي تقوم به.
ونبارك لهذه المؤسسة الأمنية منح رئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد راكان المكراد، وسام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لدوره في تطوير العمل وفتح آفاق النهوض والتقدم بخدمات الإطفاء في دولة الكويت.
ولمواصلة مسيرة قوة الإطفاء العام لعملها وأداء دورها المهم في وطننا الغالي، نوجه قيادتها وقادتها نحو ما يلي:
– اليقظة والاستعداد التام وبأعلى مستوى لمواجهة مخاطر الحوادث والحرائق والوقاية منها.
– تكثيف الزيارات التفقدية ومتابعة استيفاء المنشآت والمباني لشروط السلامة والوقاية من الحريق، واستمرار الحملات التفتيشية على مختلف المباني التجارية والاستثمارية والقسائم الصناعية وغيرها، للتأكد من ذلك.
– مواكبة المتغيرات والتطورات في مجالي الوقاية والحماية المدنية، وتعزيز الاستراتيجيات الوقائية وخطط إدارة الأزمات والكوارث، لتحقيق أعلى مستويات الأمن المجتمعي. وكل ما من شأنه رفع مستوى جاهزية وكفاءة منتسبي قوة الإطفاء العام.
وفي الختام، ندعو الله تعالى أن يوفقكم جميعا لتحقيق رسالتكم السامية، المتمثلة في الحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته، وتحقيق الأمن والأمان لقاطنيه من مواطنين ومقيمين، وأن يحفظ كويتنا الحبيبة من كل مكروه وسوء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
كما ألقى رئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد كلمة بهذه المناسبة (فيما يلي نصها):
يشرفني نيابة عن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف وعن منتسبي قوة الإطفاء العام من عسكريين ومدنيين وبالأصالة عن نفسي أن نرحب بزيارتكم الميمونة بهذا الشهر الفضيل وصحبكم الكرام.
ونتقدم لسموكم بأحر التهاني والتبريكات بحلول شهر رمضان المبارك أعاده الله عليكم وعلى وطننا الغالي وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
صاحب السمو
إن أبناءكم من منتسبي قوة الإطفاء العام من ضباط وضباط صف ومدنيين يعاهدون الله ويعاهدونكم أن يكونوا بارين بقسمهم بالمحافظة على حماية الأرواح والممتلكات بوطننا الغالي من خلال الاستعداد لمواجهة الأزمات والكوارث والحوادث بالكوادر البشرية المدربة والمعدات والآليات المتطورة متسلحين بالعلم والمعرفة، ولاؤهم لوطنهم الغالي ولأميرهم المفدى، مستمرين بتطبيق خططنا الخاصة بالتعاون والتكامل مع جميع جهات الدولة: عسكرية ومدنية، لمواجهة أي كارثة أو حوادث لا سمح الله.
وقوة الإطفاء العام ماضية على توجيهات سموكم السامية، بتطبيق النظم والقوانين بحزم، على كل مخالف ومتجاوز للنظام، سواء من العاملين بقوة الإطفاء العام، أو المخالفين لاشتراطات الأمن والسلامة من أخطار الحريق، إضافة إلى تعاوننا مع الجهات الرقابية بالدولة، والتي – ولله الحمد – لم يتم تسجيل أي مخالفة إدارية أو مالية لمتطلبات هذه الجهات الرقابية، كما هو الحال في جميع السنوات الماضية.
سيدي حضرة صاحب السمو
إن ما شهدته قوة الإطفاء العام من تطور ورفع كفاءتها في مواجهة الأزمات والكوارث والحوادث كان بتوفيق من الله عز وجل، ومن خلال دعم سموكم لنا وتوجيهاتكم السامية خلال السنوات الماضية. وستكون توجيهات سموكم دائما موضع اهتمام وتقدير نعمل على الالتزام بها وحسن تنفيذها.
سيدي حضرة صاحب السمو
إن الكلام والأفعال تفيض بالإخلاص والتقدير والعرفان، مجسدين أسمى معاني الولاء والسمع والطاعة لسمو أميرنا المفدى، مضحين بالغالي والنفيس من أجل سلامة وطننا الغالي.
أعاد الله على سموكم شهر رمضان المبارك وأنتم متمتعون بثوب الصحة والعافية وطول العمر، سائلا المولى عز وجل أن يرحم شهداءنا الأبرار، ويحفظ وطننا الغالي من كل سوء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثم تم عرض فيلم وثائقي بعنوان (الريادة الإقليمية في الحماية المدنية).
وتم خلال هذه الزيارة إهداء سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.
وقد تفضل سموه بالتوقيع على سجل الشرف.
هذا، وقد رافق سموه في هذه الزيارة كبار المسؤولين بالدولة.
قصيدة
ألقى المقدم د.علي قطيم المطيري قصيدة شعرية لاقت استحسان الحضور (هذا نصها):
اعسف جزال المعاني مثل عسف المهار
والقصيد اليا دعيته على الموقف حظر
اسرجه وامسك الجامه واحدد له مدار
وانحت حروف القصيدة على صم الصخر
اتنومس فيه قدمك وتعطيه عتبار
ويتسجلي وقوفي من ايام العمر
مرحبا يا هامة المجد يا نور الديار
مرحبا بأعظم زياره وفي اعظم شهر
يا سليل مبارك اللي كما شمس النهار
حاكم خلا التواريخ بسمه تفتخر
صخر كبار الأسامي ووقفاته كبار
ودون حق الجار والدار ما حط العذر
اعتزا باخوان مريم على عز ووقار
واحتزم بسيوفه اللي يقصن الظهر
ذاك أسد شبه الجزيرة حليف الانتصار
احتمى حكمه وفعله على العالم شهر
لين صارت درة العز تكبر بازدهار
بالتقدم والتطور على مرء البصر
في ذرى شيخ له المجد وقف باختصار
شيخنا مشعل وحنا لجل مشعل ذخر
في ظلاله يامن اللي عليه الوقت جار
يوم صار الشرق الأوسط على كف الخطر
الأمير اللي رسم للبلد خط ومسار
وحدد أهداف تعدا مدارات القمر
جدد أسوار البلد ما يفكر بالصغار
نظرته تتعب هل العرف وأصحاب النظر
الكويت بحكمتك من عمار في عمار
درة الأوطان داري ماهي درة بحر
يوم غزة تنتخي والعرب تحت الحصار
واليتامى شافوا الموت والدمعة جمر
والمعابر سكروها ولا حط اعتبار
والعروبه يا عربنا تموت من القهر
ماتثنا شيخ الافعال واعلنها جهار
كفنا تبرا من العار وكفوف الكفر
وانفتح باب مسكر على العالم وصار
كل غيث من بلادي وجوده ينهمر
موقف الشعب الكويتي يخلد بالإيثار
لحمة تنسج مفاهيمنا بدو وحضر
سيدي حنا دروعك مبيعت العمار
نارد حياض المنايا مثل ورد النهر
ما سمعنا غير أمرك وشورك ما يشار
يا صليب الراي حدد وياتيك الخبر
انت بس امر وتعرف مواكير الحرار
عاشقين الموت لأجلك ولا فينا صبر
من يمس بلادنا صار حالة بانهيار
لا كسرنا العظم يبطي وعظمه ماجبر
صفنا واحد وأمن البلد هذا شعار
وانت تاج الراس يامير واقدح من سطر
تقصر ارقاب المعادين وايديهم قصار
لاعتازا فينا الصباحي تحيزمنا ظفر
محتمين كويتنا كل شبر وكل دار
وكل ذرة رمل من سيفها خط حمر
تحت اوامركم وقواتنا رهن القرار
انتباشر بالمهمة ولا نعصي أمر
ما نهاب الموت لو صارت الدنيا دمار
ريحة النيران بأجسادنا ريحة عطر
الولا لشيوخنا والفدا ماهو بعار
بيعة بارقابنا لين نوضع بالقبر
ادعي الله واطلب اللي فلق سبع البحار
شجرة الأمجاد تبقى على طول الدهر