يقول مقربون من العائلة المالكة في بريطانيا، إن الملك تشارلز الثالث تلقى تأكيدات في الاجتماع الأخير للعائلة في بالمورال، بأن شقيقه دوق يورك الأمير أندرو لم يكن لديه أي نية، على الرغم من التقارير التي ترددت في كثير من الأحيان، لمحاولة إعادة تأهيل صورته من خلال تأليف كتاب أو عقد صفقة مربحة للحصول على فيلم سيرة ذاتية. وكان يشعر بقلق إزاء قضية فيرجينيا جيوفري التي رفعت قضية في نيويورك على أندرو ويبدو أنها «انتهت وتراكم عليها الغبار».
وبينما يقوم بدور كامل في المناسبات العائلية، لن يكون للأمير أندرو أي دور في الواجبات الرسمية. وفي المقابل قام الملك بتسوية «بدل سنوي» له من موارده الخاصة وتعهّد بالمساعدة في إصلاح منزل أندرو الكبير. ويقول المصدر، إن الملك قد خفف من موقفه إلى حد ما، منذ وفاة والدته، وهو الآن أكثر ميلاً لقبول دفاع دوق يورك «أندرو بأنه بريء حتى يثبت العكس».
وفي غضون ذلك، حذّر خبير في الشؤون الملكية من أنه سيكون من «التهور الشديد» أن يحاول الأمير أندرو العودة إلى الحياة العامة. ويعتقد المحرر الملكي، راسل مايرز، أن المملكة المتحدة ليس لديها «شهية» لعودة دوق يورك كعضو نشط في العائلة المالكة، بعد سقوطه الكارثي بسبب فضيحة أخلاقية.
وظل الأمير البالغ 63 عاماً الذي يعاني الفضائح، والذي اضطرت والدته الراحلة إلى تجريده من ألقابه الملكية والعسكرية، بعيداً عن الأنظار منذ أن تعرضت سمعته لضربة قاسية.
وقال مايرز لقناة «سكاي نيوز» أستراليا: «إننا ننظر إلى الوراء إلى لحظة وفاة الملكة، ليس فقط كملكة غادرت هذا العالم، ولكن أيضاً كعائلة كانت حزينة أيضاً، وكان علينا أن نراعي ذلك بشكل خاص».