حذّر مجلس الأمن السيبراني، لحكومة الإمارات، من خطر التطبيقات الضارة الاحتيالية، في سرقة بيانات المستخدمين، واختراق أجهزتهم، مؤكداً ضرورة تعزيز الدفاع الرقمي لضمان سلامة التطبيقات والتثبيتات، ما يمكننا من التنقل في العالم الرقمي بثقة وأمان.
ونبه المجلس إلى أن تحميل التطبيقات الضارة أصبح خطراً لا يستهان به، واستند في تحذيره إلى نتائج تقرير شركة «كاسبرسكي» المتخصصة في الأمن السيبراني عن التطبيقات الضارة في متجر «غوغل بلاي»، العام الماضي، والذي أشار إلى اكتشاف 600 مليون عملية تنزيل لتطبيقات ضارة من مصادر موثوقة، و20 مليون تنزيل لتطبيق احتيالي من متجر تطبيقات موثوق به، أدى إلى إطلاق عملية احتيال جماعية، أثرت في جميع المستخدمين، إضافة إلى 50 ألف تنزيل لتطبيق مخترق من متجر موثوق به، تسببت في تنشيط الميكروفونات من دون إذن المستخدمين.
ونبه مجلس الأمن السيبراني إلى أن التهديدات السيبرانية تُشكل خطراً على بيانات الشخص وهويته وأمواله وخصوصيته، مشيراً إلى أن هناك ثلاثة أنواع من المخاطر مترتبة على اختراق الهاتف، تتمثل أولاً في سرقة الهوية، إذ يمكن للمخترقين سرقة هوية الفرد، ما يسبب ضرراً خطراً، وثانياً الانتهاكات المالية، إذ تتعرض بطاقات الائتمان الخاصة بالمستخدم والخدمات المصرفية عبر الإنترنت للخطر، وثالثاً انتهاكات الخصوصية.
من جانبها، نبهت شركة «كاسبرسكي» المتخصصة في الأمن السيبراني لانتشار التطبيقات الضارة في المتاجر المعروفة، لافتة إلى أنه على الرغم من ذلك، تظل المتاجر الرسمية إلى حد بعيد المصادر الأكثر أماناً، ويعد تنزيل التطبيقات من مكان آخر أكثر خطورة، ناصحة بعدم فعل ذلك، لكن يجب توخي الحذر في المتاجر الرسمية.
وأشارت إلى أنه في كل مرة يقوم فيها المستخدم بتنزيل تطبيق جديد، عليه التحقق بعناية من صفحته في المتجر للتأكد من أنه أصلي، والانتباه بشكل خاص إلى اسم المطور، وليس من غير المعتاد لمجرمي الإنترنت استنساخ التطبيقات الشائعة ووضعها على المتجر، تحت أسماء وأيقونات وأوصاف مماثلة لجذب المستخدمين.
ونصحت المستخدمين بعدم الاسترشاد بالتقييم العام للتطبيق، لأنه من السهل تضخيمه، وليس من الصعب أيضاً تزييف المراجعات الإطرائية، وبدلاً من ذلك، على المستخدم التركيز على المراجعات السلبية ذات التقييمات المنخفضة، حيث يمكنه عادةً العثور على وصف لجميع المشكلات المتعلقة بالتطبيق. ودعت أيضاً إلى التأكد من تثبيت حماية موثوقة على جميع الأجهزة الخاصة بالمستخدم، الذي يعطي تحذيراً مسبقًا إذا حاول فيروس حصان طروادة التسلل إلى هاتفك الذكي أو جهازك اللوحي. ونبهت إلى أن مصنعي التطبيقات الضارة طوروا عدداً من التقنيات لتسريب ابتكاراتهم من التطبيقات الضارة إلى المتاجر الرسمية، حيث يقوم المستخدمون بتنزيلها اعتقاداً منهم أنها آمنة، لكنها تحمل برامج فيروسية، وإعلانية واحتيالية تعد بمكافآت، وتقوم بتجميع بيانات المستخدمين.
3 مخاطر مترتبة على اختراق الهاتف، هي:
■ سرقة هوية الفرد.
■ الانتهاكات المالية.
■ انتهاك الخصوصية.