ترأس سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع 75 للمجلس، الذي عقد «عن بُعد»، حيث اعتمد المرحلة النهائية من قوانين تنظيم قطاع تبريد المناطق.
واستعرض المجلس الدور الحيوي لتقنيات الذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات، من خلال إنجازات مركز البيانات للحلول المتكاملة «مورو»، التابع لـ«ديوا الرقمية»، الذراع الرقمية لهيئة كهرباء ومياه دبي، في تطوير الخدمات الرقمية والإدارة الذكية للبيانات وعمليات التشغيل، ومعاملات المتعاملين، التي تم تطبيقها في الهيئة، إذ وسّع «مورو» نشاطاته، أخيراً، في تقديم الخدمات الرقمية والحلول الذكية للعديد من الشركات والمؤسسات الحكومية، لتحسين الممارسات، وإدخال عناصر الذكاء الاصطناعي في مختلف المحاور العملية.
وقال نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، سعيد محمد الطاير: «نعمل وفق رؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لجعل دبي المدينة الأفضل عالمياً للعيش والعمل».
وأضاف: «يحرص المجلس وأعضاؤه على أن تكون دبي السبّاقة في اقتناء وتنفيذ أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات من خلال مركز (مورو)، لتعزيز الخدمات الحكومية، وضمان الكفاءة التشغيلية للوصول إلى أعلى درجات إسعاد المتعاملين في دبي».
إلى ذلك، اعتمد لمجلس الأعلى للطاقة في دبي، المرحلة النهائية من قوانين تنظيم قطاع تبريد المناطق، التي تضمن فعالية العقود المبرمة بين مقدمي الخدمة والمتعاملين.
وقال الأمين العام للمجلس، أحمد بطي المحيربي: «يمنح تنظيم قطاع تبريد المناطق التراخيص لمقدمي الخدمات، تماشياً مع الأطر التنظيمية المعتمدة من المجلس لرفع كفاءة عمليات التشغيل، وضمان نوعية الخدمات المقدمة للمستهلكين في إمارة دبي، حيث نسعى إلى تحسين المنظومة التي يتم فيها إنتاج وتوزيع طاقة تبريد عالية الكفاءة وبكلفة مناسبة».