أضافت أسواق الأسهم المحلية نحو 56 مليار درهم، مكاسب، إلى رأسمالها السوقي خلال الأسبوع قبل الأخير من ديسمبر 2024.
وارتفعت القيمة السوقية للأسهم من 3.761 تريليونات درهم، في نهاية الأسبوع الماضي، إلى 3.817 تريليونات درهم في نهاية تعاملات جلسة يوم أمس (الجمعة).
وصعد المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 4.5%، ليرتفع من مستوى 4829.63 نقطة في نهاية الأسبوع الماضي، إلى مستوى 5057.3 نقطة في نهاية جلسة أمس.
كما ارتفع أيضاً مؤشر سوق أبوظبي العام (فادجي) خلال الأسبوع بنسبة 0.93%، بالغاً مستوى 9284.93 نقطة، مقارنة بمستوى 9265 نقطة.
وقال عضو المجلس الاستشاري الوطني في معهد «تشارترد للأوراق المالية والاستثمار»، وضاح الطه، لـ«الإمارات اليوم»، إن «سوق دبي المالي شهد أداء مميزاً منذ بداية العام، وحتى خلال جلسات الأسبوع، بناء على فتح شهية المتداولين بعد قرار شركة إعمار العقارية بتوزيع نقدي بنسبة 100% من رأسمالها»، مشيراً إلى أن ذلك الارتفاع أتى أيضاً بناء على أن مكرر الربحية للسوق هو مكرر جيد للمستثمرين، حيث إنه تحت 10 مرات، وهذا شيء جاذب للاستثمارات.
ولفت إلى أن من تلك العوامل التي دعمت الأداء المميز لسوق دبي المالي، العائد على الأسهم الذي يقدر حالياً بأكثر من 5%، ومن ثم تم تصنيفه كثاني أفضل سوق مالي خليجي بعد البحرين من حيث التوزيعات.
وأشار إلى أن من تلك العوامل أيضاً وجود إمكانية للتنوّع لدى المستثمرين، حيث إن الإدراجات الأخيرة زادت من القطاعات الدفاعية بسوق دبي المالي، وهو الأمر الذي خلق نوعاً من التوازن بالمحافظ الاستثمارية، موضحاً أن استمرار الأداء الإيجابي لسوق دبي المالي إلى نهاية العام سيكون متوقفاً على تلقي الدعم من مواصلة أغلب الشركات المدرجة، لتحقيق نتائج جيدة بالربع الرابع من العام الجاري، إضافة لاستمرار زخم الطروحات الأولية المتنوّعة.
بدوره، أوضح خبير أسواق المال، محمد عطا، أن «الأسواق المالية المحلية مازالت تحمل فرصاً جيدة للمتداولين الأجانب، ولذلك تعطي المؤشرات اتجاهاً صاعداً في تلك الفترة التي تتزامن مع التوقعات الإيجابية بشأن نتائج الأعمال السنوية للبنوك والشركات الكبرى، التي ستعلن عنها في مطلع العام المقبل، والتي ستعكس الوضع التشغيلي وبيئة الأعمال المرنة في دولة الإمارات».