عزّزت أسواق الأسهم المحلية مكاسبها في نهاية جلسة، أمس (الخميس)، حيث ربح رأسمالها السوقي نحو ثلاثة مليارات درهم، وسط تركيز على الأسهم القيادية، إضافة إلى زيادة الطلب من جانب المستثمرين الدوليين للطروحات الأولية الجديدة.
وارتفعت القيمة السوقية للأسهم من 3.568 تريليونات درهم في نهاية جلسة الأربعاء الماضي، إلى 3.571 تريليونات درهم في نهاية تعاملات أمس، موزعة بواقع 2.851 تريليون درهم لسوق أبوظبي للأوراق المالية، و719.62 مليار درهم لسوق دبي المالي.
واستقطبت أسواق الأسهم المحلية سيولة بنحو 1.25 مليار درهم في ختام تعاملات أمس، مع تصدر «العالمية القابضة» و«إعمار العقارية» التداولات.
وعلى مستوى المؤشرات، تراجع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.27%، أو ما يوازي 11.32 نقطة لينخفض إلى مستوى 4236.98 نقطة. بينما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي العام (فادجي) بنسبة 0.006%، ليرتفع إلى مستوى 9225.83 نقطة.
وفي دبي، تصدر سهم «إعمار العقارية» النشاط مستقطباً سيولة بنحو 47.063 مليون درهم، ووصل إلى مستوى 8.11 دراهم، تلاه «دبي الإسلامي» جاذباً سيولة بنحو 42.034 مليون درهم ليغلق متراجعاً بنسبة 8.04% عند مستوى 5.83 دراهم.
وفي سوق أبوظبي، تصدر سهم «العالمية القابضة» بسيولة بلغت 207.01 ملايين درهم، متراجعاً بنسبة 0.12%، وأغلق عند 399.5 درهماً، بعد اجتذابه سيولة بنحو 207.01 ملايين درهم، واستحوذ سهم «ألفا ظبي» على المرتبة الثانية بقائمة إجمالي السيولة بنحو 74.11 مليون درهم بعد تراجعه بنسبة 0.87%، بالغاً 16.02 درهماً، تلاه «الدار العقارية» بنحو 65.72 مليون درهم، وأقفل مرتفعاً بنسبة 0.36% عند 5.54 دراهم.
وأوضح المحلل المالي، محمود عطا، أن أسواق الأسهم في الإمارات تشهد أداء متبايناً، وعمليات تصحيحية طبيعية مع تسجيلها زخماً قوياً من الارتفاعات الناتجة عن عمليات الشراء من قبل الأجانب بأول شهرين من العام الجاري. وتوقع أن يتخذ مؤشر سوق دبي مساراً صعودياً بشكل عام إلى ما بعد نهاية اكتتاب «باركن»، أول اكتتاب أولي بأسواق المال المحلية، خلال العام الجاري.
• أسواق الأسهم المحلية استقطبت سيولة بنحو 1.25 مليار درهم في ختام تعاملات أمس.