عززت أسواق الأسهم المحلية مكاسبها خلال الثلاثة جلسات الأولى من الأسبوع الجاري، حيث ربح رأسمالها السوقي نحو 29.5 مليار درهم، وسط التركيز على الأسهم القيادية.
وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة من 3.317 تريليونات درهم في نهاية الأسبوع الماضي، إلى 3.346 تريليونات درهم بنهاية جلسة اليوم الأربعاء، موزعة بواقع 2.703 تريليون درهم للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، و642.617 مليار درهم للأسهم المدرجة في سوق دبي المالي.
وفي الفترة ذاتها، صعد مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.5% عند مستوى 3717.07 نقطة، في حين ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.06% إلى مستوى 9392.56 نقطة.
وعلى المستوى اليومي، عززت أسواق الأسهم المحلية مكاسبها وارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.4% وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 942 مليون درهم. وزاد مؤشر سوق دبي المالي 0.1% وبتداولات 671 مليون درهم.
وارتفع سهم جي إف إتش 9.1%، وارتفع سهم مجموعة ” إي آند” “اتصالات سابقا” بنسبة 0.9%. وزاد سهم رأس الخيمة العقارية بنسبة 0.3%.
وانخفض سهما ملتيبلاي وأدنوك للإمداد والخدمات بأقل من 1%. وكان أكثر الأسهم تداولاً سهم إشراق للاستثمار الذي انخفض بنسبة 0.9%.
وفي دبي، ارتفع سهم إعمار العقارية بنسبة 1.8% عند سعر 6.19 درهم مع إطلاق مشروعا جديدا بقيمة 73.5 مليار درهم.
وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 1.4% عند سعر 14.55 درهم أعلى مستوى منذ أكثر من عام. وصعد سهم الأنصاري بنسبة 2.5%.
وهبط سهم الإثمار القابضة بنسبة 9.9% عند سعر 0.217 درهم، وانخفض سهم الاتحاد العقارية بنسبة 3.9%.
وانخفض سهما ديوا والخليج للملاحة بأقل من 1%. وكان أكثر الأسهم تداولاً سهم جي إف إتش المالية الذي قفز بنسبة 12.6% عند سعر 1.11 درهم وبتداولات قاربت 143 مليون سهم.
وقال دانيال تقي الدين الرئيس التنفيذي لشركة بي دي سويس العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن سوق الأسهم في دبي استقر إلى حد ما بينما كان المتداولون ينتظرون قرار البنك المركزي الأمريكي. وأشار إلى أن المؤشر الرئيسي قد يتعرض للضغط إذا اتخذ الفيدرالي قرارا مفاجئا بينما يبقى السوق معرض لتصحيحات في الأسعار.
وأوضحت أن مؤشر سوق الأسهم في أبو ظبي تبع أسعار النفط في انتعاشها وقد يجد بعض الدعم إذا ارتفعت أكثر. ومع ذلك، لا يزال المؤشر الرئيسي راكدا عند أدنى مستوى لهذا العام ويمكن أن يتعرض لبعض التقلبات بعد قرار الفيدرالي.
ومن جانبه، أشار محمود عطا خبير الأسهم إلى أن أسواق الأسهم المحلية عادت للصعود بعد التصحيحات السعرية السريعية مع عودة المستثمرين الدوليين للسوق، لافتا إلى أن الأسهم الكبرى المدرجة ستطكون أكثر تفاعلا بقرار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة لاسيما في ظل ارتفاع أسعار النفط العالمية.