شارك صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في الاجتماع الاستثنائي الذي عقده قادة مجموعة «بريكس» بشأن الأوضاع في قطاع غزة، عبر تقنية الاتصال المرئي.
ودعا إلى الاجتماع الاستثنائي رئيس جمهورية جنوب إفريقيا رئيس مجموعة «بريكس» سيريل رامافوزا، لبحث تطوّرات الأوضاع التي يشهدها قطاع غزة.
وشارك في الاجتماع قادة وممثلو كل من روسيا والصين والبرازيل والهند، إضافة إلى الدول المدعوة للانضمام إلى «بريكس» ابتداء من العام المقبل، وهي – إلى جانب دولة الإمارات – المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية.
وجدّد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في كلمة له وجهها بهذه المناسبة، دعوة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى حماية المدنيين في قطاع غزة، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل آمن وعاجل ومستدام، دون عوائق، والوقف الفوري لإطلاق النار.
وأكد سموّه أن السبيل الوحيد لمعالجة هذه الأزمة هو إعادة إحياء عملية السلام من أجل التوصل إلى سلام عادل وشامل على أساس «حل الدولتين» وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد سموّه على ضرورة بذل المجتمع الدولي كل ما في وسعه لإنهاء الصراع وتخفيف معاناة المتضررين، والعمل على إيجاد بيئة من السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط، ومواصلة جميع الجهود لضمان أن يصبح الحوار والتعايش السلمي طريقاً للاستقرار في المنطقة.
وأكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تدوينة نشرها أمس، على منصة «إكس»، أن الأزمة الحالية تؤكد أن السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لتسوية الصراع، مشدداً على أن المسؤولية الكبيرة تقع على عاتق المجتمع الدولي، لإيجاد أفق لهذا السلام. وقال سموّه: «شاركت في الاجتماع الافتراضي لمجموعة (بريكس) بشأن قطاع غزة. الوضع الخطير في القطاع يتطلب العمل المشترك على توفير الحماية للمدنيين، وضمان ممرات مستدامة وآمنة لوصول المساعدات الإنسانية للسكان والوقف الفوري لإطلاق النار». وتابع سموّه قائلاً: «تؤكد الأزمة الحالية أن السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لتسوية الصراع، وعلى المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة في إيجاد أفق لهذا السلام».
• محمد بن زايد شدّد على ضرورة بذل المجتمع الدولي كل ما في وسعه لإنهاء الصراع وتخفيف معاناة المتضررين، والعمل على إيجاد بيئة من السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط.