دارت اشتباكات متقطعة، أمس، في قرى بشرق سورية تزامناً مع فرض «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) لحظر تجول في المنطقة على خلفية تصعيد مستمر منذ أيام مع مقاتلين محليين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واندلعت بداية الأسبوع الماضي اشتباكات في بضع قرى في ريف محافظة دير الزور الشرقي بعد عزل قوات سورية الديمقراطية (قسد)، لقائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها، ودفع ذلك مقاتلين محليين موالين للقيادي الموقوف منذ أسبوع إلى شن هجمات سرعان ما تطورت إلى اشتباكات، وفق المرصد.
وبعد أسبوع من التوتر، أعلنت قوات سورية الديمقراطية حظراً للتجول في المنطقة ابتداء من أمس ولمدة 48 ساعة، وأسفرت الاشتباكات منذ بدايتها عن مقتل 48 مقاتلاً من الطرفين وستة مدنيين.
واتهمت قوات سورية الديمقراطية القيادي بـ«ارتكاب العديد من الجرائم والتجاوزات بعضها بحق الأهالي، وسوء إدارته للوضع الأمني».
ودارت الاشتباكات في المنطقة الفاصلة بين بلدة ذيبان وحقل العمر النفطي الذي يعتبر أكبر قاعدة أميركية في سورية بريف دير الزور الشرقي، وتواصل إطلاق النار في بعض أجزاء من بلدة البصيرة في الريف الشرقي، فيما خيم الهدوء على بلدات الباغوز والشعفة والسوسة وهجين وغرانيج، وأشار المرصد إلى وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لـ«قسد» إلى محيط مناطق الاشتباكات.
من جانب آخر، أعلنت وزارة الداخلية السورية، أمس، إصابة ضابط شرطة جراء انفجار عبوة ناسفة بريف دمشق.
وقالت الوزارة في بيان لها إن العبوة الناسفة كانت مزروعة بمركبة مدير ناحية سعسع، الرائد محمد الأحمد، وانفجرت أثناء توجهه إلى عمله ما أدى إلى إصابته في قدمه اليمنى، وتم نقله إلى أحد مستشفيات دمشق لتلقي العلاج.