تواصلت الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة غزة خلال الليل وحتى صباح اليوم الأحد، بينما اشتبكت القوات البرية الإسرائيلية مع مقاتلين من حركة “حماس” بالقرب من مستشفى الشفاء في القطاع، في وقت يقول مسؤولو الصحة إن الآلاف من المسعفين والمرضى والنازحين عالقون بدون كهرباء وسط إمدادات آخذة في التضاؤل.
وقال محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء، لـ”أسوشيتدبرس” عبر الهاتف – وسط أصوات انفجارات وإطلاق نار في الخلفية – : “توقفت الأجهزة الطبية. بدأ المرضى، خاصة الذين في العناية الفائقة يموتون.. القوات الإسرائيلية تطلق النار على أي شخص خارج أو داخل المستشفى، وتمنع التنقل بين البنايات بالداخل”.
وأكد الجيش الإسرائيلي وقوع اشتباكات خارج مستشفى الشفاء، لكن المتحدث باسمه، الأدميرال دانيال هغاري، نفى خضوع المستشفى للحصار، وقالت منظمة الصحة العالمية إنها فقدت التواصل مع جهات الاتصال التابعة لها داخل مستشفى الشفاء.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض في خطاب متلفز، أمس السبت، الدعوات الدولية المتزايدة إلى وقف إطلاق النار ما لم يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن الـ 239 الذين أسرتهم “حماس” في هجوم السابع من أكتوبر الماضي، قائلاً إن إسرائيل تخوض المعركة بكل قوتها.