«كونا» ـ عواصم ـ وكالات
وافق مجلس الوزراء بعد عرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، على قرار بشأن استمرار صرف العلاوة الاجتماعية (دعم العمالة) للعاملين في القطاع الخاص الصادر بشأنهم قرار من الجهات الصحية المختصة للعلاج بالخارج أو مرافقة المريض، وذلك دعما للعمالة الوطنية العاملة في القطاع الخاص ومساواة لهم بالعاملين في القطاع الحكومي.
هذا، وحطت أولى طائرات الجسر الجوي الإغاثي الكويتي في مطار العريش الدولي في شمال سيناء تمهيدا لنقل المعونة إلى قطاع غزة محملة بشحنة مواد إغاثة متنوعة ومستلزمات طبية وسيارات إسعاف تتناسب مع الاحتياجات الأساسية التي تتطلبها أحوال الشعب الفلسطيني هناك.
وكان وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله قد أحاط مجلس الوزراء علما بانطلاق عمليات إغاثية كويتية عبر جسر جوي نصرة لغزة، حيث سيتم تنفيذه بمشاركة العديد من الجهات الرسمية والأهلية الكويتية وبإشراف مباشر من وزارات الخارجية والدفاع والصحة والقوة الجوية في الجيش بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي والجمعية الكويتية للإغاثة والجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية الكويتية.
من جهة اخرى، لاح شبح الانقسام على أعضاء الاتحاد الأوروبي حول مسودة اقتراح «هدنة إنسانية» في قطاع غزة المفترض الدعوة إليها في قمته الخميس المقبل.
وفيما قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد، إن الهدنة ستعني وقفا مؤقتا للعمليات، وهو مطلب أقل طموحا من وقف إطلاق نار مناسب، أدلى مسؤولون أوروبيون بمواقف متباينة حول الحرب الدائرة، وشكك وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي بإمكان تحقيق هدنة مؤقتة.
ورفضت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تأييد الهدنة، وقالت «الأيام الأخيرة كشفت أهمية إدخال المساعدات إلى غزة، لكن حماس تواصل مهاجمة إسرائيل».
أولى طائرات الجسر الجوي الكويتي لإغاثة غزة تحط في مطار العريش
نصف سكان غزة نازحون.. والضغوط الأميركية تؤجل الاجتياح ولا تلغيه