أكد “مجلس تمكين أصحاب الهمم بشرطة دبي ” أن استراتيجيته تتماشى مع محاور السياسة الوطنية وخطة دبي 2033 واستراتيجية دبي لأصحاب الهمم، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وقال الرائد عبدالله حمد الشامسي، رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم في شرطة دبي، إن المجلس استطاع خلال فترة وجيزة تحقيق إنجازات مهمة على صعيد تمكين أصحاب الهمم،سعيا لجعل شرطة دبي نموذجاً ريادياً وأفضل جهة شرطية صديقة لأصحاب الهمم في العالم، ومرجعاً رئيسياً في غرس ثقافة المسؤولية المجتمعية طبقًا لأفضل الممارسات المحلية والدولية التي تخدم التنمية المستدامة.
وأوضح أن المجلس يعمل على تحقيق أهدافه عبر 5 مبادرات، تتمثل في الوصول الدامج، وتمكين، والإدماج الشامل، وحماية، وريادة، والتي تهدف جميعها إلى تفعيل السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، وضمان كفاءة وفعالية الخدمات المقدمة من شرطة دبي لتلك الفئة.
وأكد سعي المجلس إلى دمج وتمكين أصحاب الهمم بطرق ابتكارية ورائدة ومستدامة، عبر خدمات رقمية للمتعاملين والموظفين من أصحاب الهمم، وتأهيلهم وتمكينهم لوظائف المستقبل وتأهيل المباني لتكون مستدامة ودامجة وصديقة لأصحاب الهمم بشكل شمولي وكامل.
ونوه إلى إنجاز المجلس النوعي العام الماضي، بحصوله على الشهادة الذهبية بنسبة 100% لتقييم شهادة “وصول” التي تمنحها بلدية دبي، ليصبح بذلك أول مؤسسة حكومية في الإمارة، تحقق هذا الإنجاز، بعد أن استوفى مركز شرطة المرقبات متطلبات “كود دبي للبيئة المؤهلة فئة “مؤهل للجميع”، معززا بذلك مكتسباته كأفضل جهة صديقة لأصحاب الهمم.