وقّعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وجامعة أبوظبي، اتفاقية تعاون لتعزيز الشراكة بينهما في مجال دعم الأبحاث الطبية والابتكار.
وتمول هيئة الهلال الأحمر، بموجب الاتفاقية، المشاريع البحثية التي تهدف إلى تعزيز مهمتها ودورها في العمل الإنساني عموماً، خاصة مبادراتها في المجال الصحي، وذلك من خلال دعم الأبحاث الطبية والأفكار الإبداعية والمبتكرة، وتطوير حلول مستدامة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حسب توجه الدولة في هذا الصدد.
وقع الاتفاقية، في مقر الهيئة، عن هيئة الهلال الأحمر، الأمين العام المكلف للهيئة، راشد مبارك المنصوري، فيما وقعها عن جامعة أبوظبي، البروفيسور غسان عواد، مدير الجامعة، وذلك بحضور عدد من مسؤولي الجانبين.
وتجسد اتفاقية التعاون حرص الجانبين على توطيد وترسيخ علاقات التعاون بينهما، بما يحقق أهدافهما الاستراتيجية، ويعزز مسيرة العمل الإنساني والمجتمعي في الدولة، وتقدم نموذجاً متقدماً في مجال التعاون بين المؤسسات المحلية والمجتمعية والإنسانية، من خلال المشاريع المشتركة والبرامج المتكاملة.
وأشاد راشد المنصوري، بمبادرة جامعة أبوظبي لتعزيز شراكتها مع هيئة الهلال الأحمر لخدمة القضايا الإنسانية التي تتبناها الهيئة، وإسهاماً منها في تعزيز جهودها في المجال الطبي خاصة.
وقال إن الجامعة تضطلع بدور كبير في دعم مسيرة التعليم العالي بالدولة، ولم تغفل دورها في تعزيز جانب المسؤولية المجتمعية والإنسانية، فكانت مثالاً للتعاطي الخلّاق مع قضايا الوطن الحيوية، وتعزيز مسيرة الدولة الإنسانية، من خلال إسهامها المستمر في الأنشطة والبرامج التي تنفذها الهيئة. وأكد المنصوري أن الاتفاقية تفتح آفاقاً أرحب للتعاون والتنسيق بين الجانبين، خدمة للفئات والشرائح المستفيدة من أنشطة وبرامج الهلال الأحمر داخل الدولة وخارجها.
من جانبه، قال البروفيسور غسان عواد، إن جامعة أبوظبي تؤكد اعتزازها بشراكتها المستمرة مع هيئة الهلال الأحمر، وفخرها بوضع لبنة جديدة في هذه الشراكة الاستراتيجية، بما يعزز التعاون في مجال البحث العلمي والابتكار اللذين يمثلان إحدى الركائز الأساسية في جامعة أبوظبي ومنظومة التعليم العالي في الدولة.
وأضاف أن هذه الشراكة تعكس التزام الجامعة بدعم المبادرات والمجتمعية، ومن هنا تتضاعف أهميتها في تعزيز دور الجانبين في خدمة المجتمع، وتقديم الإسهامات المؤثرة لدفع عجلة التقدم والازدهار في شتى مناحي الحياة.