قالت مديرة إدارة الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، كارولين هولت، إن اتساع منطقة الزلزال، وتعقيد التضاريس، في المغرب، يجعلان جهود الإنقاذ صعبة. وعلى الرغم من أن منظمات المجتمع المدني كانت تنشئ الملاجئ، وتقدم الدعم النفسي للمتضررين، إلا أن القوات الحكومية، فقط، هي التي ظهرت على الخطوط الأمامية.
وأضافت هولت أنه لم نتمكن من الوصول إلى بعض المناطق النائية إلا بطائرات الهليكوبتر، وكان من الصعب نقل الآلات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض من الطرق في المنطقة الجبلية.
وقالت، «من الشائع حقاً عندما يكون هناك زلزال أن تتعطل الطرق، وأن تكون خطوط الاتصال معطلة، أو خطوط الكهرباء معطلة، أو أنابيب المياه النظيفة معطلة» متابعة، «لذا هناك كثير من الارتباك، وكثير من الفوضى في هذه اللحظة».