ابتكر باحثون من جامعة خليفة مستشعرات رطوبة تستفيد من المواد ثنائية الأبعاد وتتكيف مع حركة الإنسان، وتعمل بشكل مثالي حتى عند انحنائه أو تمدده، كما أنها تستطيع الكشف عن وجود الأشياء أو الأشخاص القريبين دون الحاجة إلى اتصال مباشر، ما يجعلها مفيدة للأجهزة الذكية.
وتتميز المستشعرات بسرعة استجابتها، حيث يستغرق تسجيل التغيّرات في الرطوبة نحو 0.8 ثانية فقط، وهو متطلب مهم لمراقبة أنماط التنفس الفوري أو إنشاء بيئات سريعة الاستجابة في المنازل الذكية أو النهوض بقطاع الزراعة.
وضم الفريق البحثي الأستاذ المشارك بجامعة خليفة الدكتور أنس العزام، والباحث في العلوم بقسم الهندسة الميكانيكية والنووية الدكتور شعيب أنور، وباحثي الدكتوراه من مختبر الأنظمة الدقيقة في الجامعة الدكتور وقاص وحيد والدكتور محمد عمير خان.
وقال الدكتور شعيب أنور إن مستشعر الرطوبة في هذا الابتكار يقوم على مواد مبتكرة ثنائية الأبعاد تعمل على تحسين التكنولوجيا القابلة للارتداء في أجهزة مراقبة الصحة، ما يُنشئ بيئة أكثر استجابة في المنازل الذكية، إذ يوفر مستشعر الرطوبة حلولاً عملية للاستخدام اليومي ليحل محل مستشعرات الرطوبة التقليدية التي تعتمد على استخدام الأقطاب المعدنية، وعندما تتغير مستويات الرطوبة يرصد المستشعر هذه الاختلافات ويستجيب لمستويات الرطوبة التي تبدأ من 6% لتصل إلى 97%.