بشرى شعبان
أكدت الوكيلة المساعدة للرعاية والتنميــــــة الاجتماعية بالتكليف في وزارة الشؤون إيمان العنزي أن الملتقى الخليجي لريادة أعمال المشاريع المنزلية الرقمية الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع المكتب التنفيذي لوزارات العمل والشؤون بدول مجلس التعاون واتحاد الغرف التجارية الخليجية يشهد مشاركة واسعة من مختلف دول الخليج، ويعكس الاهتمام المتزايد بتمكين المشاريع المنزلية.
وقالت العنزي خلال مشاركتها في أعمال الملتقى إن اليوم الأول تضمن جلسة رئيسية قدمت خلالها الكويت عرضا موسعا لأبرز التجارب التي ترعاها الوزارة في مجال دعم المشاريع المنزلية، واليوم الثاني شمل عقد جلستين بمشاركة جميع دول مجلس التعاون، بما يعزز تبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة بين الدول، وعدد من الورش الحية لمشاريع كويتية رائدة، أتيح للحضور الاطلاع عليها مباشرة، مشيرة إلى مشاركة مشاريع من ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن هذه الورش، بما يؤكد شمولية النهج الداعم للمشاريع المنزلية بالكويت والخليج.
وأوضحت أن المعرض المصاحب لفعاليات الملتقى شهد مشاركة كل دول الخليج، حيث قدمت كل دولة 3 مشاريع مختلفة ضمن جناح الأسر المنتجة، ليصل إجمالي الأجنحة المشاركة إلى 19 بوثا، مبينة أن هذا التنوع يعكس مكانة الأسر المنتجة ودورها المتنامي في دعم الاقتصاد الاجتماعي.
وفي ردها على سؤال حول مستقبل برامج الوزارة، أكدت العنزي أن مشروع «من كسب يدي» يواصل دوره في دعم وتأهيل أصحاب المشاريع المنزلية، وأن العديد من المشاركين في المعرض خريجي الدورات التدريبية لهذا المشروع، إلى جانب مشاريع وصلت إلى مستوى العرض في «بوتيك 33».
وكشفت عن أن الرؤية المستقبلية لوزارة الشؤون تتجه نحو توسعة «بوتيك 33» ليشمل محافظات الكويت كافة، لافتة إلى وجود مركزين لـ«بوتيك 33» حاليا في مدينة صباح الأحمد السكنية ومنطقة السلام، مع خطط للتوسع بدعم ورعاية مباشرة من وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولـــة.
