كشف الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، عثمان آل علي، عن أن الشركة تعمل حالياً على خطط توسعية في إنتاج الكهرباء من مصادر نظيفة لتصل إلى نسبة 50% بحلول عام 2030، بجانب إنتاج مياه خالية تقريباً من الانبعاثات بحلول 2031.
وقال آل علي، خلال مؤتمر صحافي أمس، حول متطلبات السعة المستقبلية حتى عام 2037، إن الشركة ستضيف نحو 1.4 غيغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية الجديدة سنوياً على مدار السنوات (2027-2037)، مع مراعاة أقل كلفة سعرية للمستهلك النهائي، مشيراً إلى أن إجمالي إنتاج الطاقة النظيفة سيصل بنهاية عام 2037 إلى 19 غيغاواط.
وأفاد بأن نسبة التوطين في شركة مياه وكهرباء الإمارات تبلغ حالياً 50%، لافتاً إلى أن الكادر المواطن موجود في جميع المستويات الوظيفية.
وذكر آل علي، أن الشركة تقوم بدور رئيس في دعم تخطيط وتنفيذ استراتيجية تهدف إلى تحقيق الحياد المناخي في قطاع المرافق بأبوظبي ودولة الإمارات، واعتماد حلول الطاقة المتجددة والنظيفة والمياه منخفضة الكربون في الدولة.
وقال إن الشركة تتوقع أن يسهم الاعتماد على تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي بدور رئيس في خفض التكاليف التشغيلية، وخفض كثافة الكربون في إنتاج المياه بنحو 93%.
وأضاف أن الشركة تتطلع إلى رفع سعات الطاقة الشمسية الكهروضوئية لتصل إلى نحو 7.5 غيغاواط في أبوظبي بحلول عام 2030، مشيراً إلى أن «مياه وكهرباء الإمارات» توصي بتطوير 400 ميغاواط من أنظمة بطاريات تخزين الطاقة المحسّنة للاحتياطي لمدة ساعة واحدة بحلول عام 2026، وذلك لتعزيز مرونة النظام، وتوفير احتياطيات التشغيل.
وأوضح آل علي أن التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 50% تقريباً في إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لتصل إلى نحو 22 مليون طن سنوياً بحلول منتصف ثلاثينات القرن الجاري، مقارنة بـ42 مليون طن سنوياً في عام 2019.