فازت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع «إمباور»، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، بجائزتين ذهبيتين خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض الجمعية الدولية لطاقة المناطق IDEA 2023، الأكبر من نوعه على مستوى العالم والذي نظمته الجمعية مؤخراً، في شيكاغو بالولايات المتحدة الامريكية تحت شعار “تمكين الجيل القادم”، بمشاركة وفود من أكثر من 30 دولة ومئات الخبراء والمتخصصين في صناعة تبريد المناطق من كافة انحاء العالم.
وأكدت المؤسسة على أن الفوز هو ثمرة جهودها على مدى السنين، ويعد فوزها المُستحق بالجائزتين الذهبيتين عن فئة «إجمالي عدد المباني المتعاقد عليها» وفئة «إجمالي المساحة المتعاقد عليها»، التاسع من نوعه، حيث فازت المؤسسة بجائزتين ذهبيتين خلال أعوام 2005 و2007 و2016 و2017 و2018 و2019 و2021 و2022 كما حصدت 18 مرة جوائز متعددة عن فئات مختلفة منذ تأسيسها، إضافة إلى عدة جوائز في مؤتمرات ومعارض مختلفة حول العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لـ «إمباور» أحمد بن شعفار، إن فوز المؤسسة بهاتين الجائزتين العالميتين، يعكس تقديراً دولياً متجدداً، واعترافاً دولياً من أقطاب صناعة تبريد المناطق في العالم بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة وخصوصاً إمارة دبي التي استثمرت مبكراً في صناعة تبريد المناطق حتى بلغت صدارة المدن العالمية في هذا المجال، موضحاً أن جهود «إمباور» في تغيير صناعة التبريد على مستوى العالم، ودورها الريادي والمحوري الذي تلعبه في ابتكار أرفع الممارسات المتصلة بهذه الصناعة المهمة، سواء ترشيد استهلاك الطاقة والتكلفة أو في حماية الموارد والبيئة، محط تقدير العالم الذي لم يتأخر في تكريمها على جهودها المتواصلة في نشر ثقافة أنظمة تبريد المناطق، وتثميناً لجهودها الحثيثة وسعيها الدائم في توظيف تقنيات الثورة الرابعة في كل عمليات الإنتاج والمراقبة والتوزيع وخدمة المتعاملين وبما يعزز قطاع تبريد المناطق في العالم.
وشدد بن شعفار على مواصلة المؤسسة تطوير أنظمة تبريد المناطق لديها بمعايير تتفوق على المعايير العالمية، مستهدفة توفير خدمات رفيعة في إطار تلبيتها للطلب الكبير والمتزايد على تبريد المناطق لمجموعة متنوعة من المشاريع في مجالات مختلفة، بما يتوافق مع التوجه الاستراتيجي لإمارة دبي. ولفت إلى نجاح المؤتمر والمواضيع المهمة التي تم تناولها، والتي تركزت حول توجهات واقع ومستقبل صناعة الطاقة وتقنياتها، فضلاً عن المشاركة في الجهود الدولية لرسم معالم مستقبل إنساني مرن وفعال من جهة وأقل تعرضاً للانبعاثات الكربونية من جهة أخرى.