أعلنت الإدارة العامّة للإقامة وشُؤون الأجانب في دُبيّ عن مُخرجات المرحلة الأولى من خدمة “الاتصال المرئيّ”، موضحةً أنها استقبلت مُنذ إطلاقها في 11 يناير الماضي حتى الآن أكثر من 250 ألف اتصال وتمكّنت من الردّ بنجاحٍ تام على الاتصالات المتعلقة باستكمال طلبات إجراءات الخدمات الماليّة والإقامة الذهبيّة و الحالات الإنسانيّة والاستشارات القانونيّة و الإجراءات المتعلقة بخدمات المنشأة والمستثمر العقاري وأُذونات الدخول والتحقيق والمتابعة والجنسيّة .
وقال مُساعد المدير العام لقطاع الدعم المؤسسيّ في إقامة دُبيّ العميد حسين إبراهيم إنَّ هذه الخدمة المُميزة تسمح بإستكمال إجراءات المعاملات و تحديث البيانات و تقديم الوثائق “عن بُعد” عبر تواصلٍ مرئيّ ومُباشر وتفاعليّ مع الموظف المسؤول دون الحاجة للقدوم الشخصيّ ، لافتاً أنّ هذا المشروع أثبت جاهزيّة “إقامة دُبيّ ” للمستقبل بالمضيّ قُدماً نحو العالم الرقميّ عبر بنيةٍ تحتيّة رقميّة متطورة من خلال حُزمةٍ من الخدمات الإلكترونيّة التي بُنيت على أفكارٍ استباقيّة تصبّ في تعزيز جودة حياة المتعاملين وتسهيل آليّات تقديم الخدمات ضمن أُطرٍ حديثة تُحاكي المستقبل القريب .
وأشار العميد حسين إلى أنّ الاتصال المرئيّ يمنح كافة فئات المتعاملين فرصة لاستكمال تقديم طلبات المعاملات أثناء تواجدهم في منازلهم أو مكاتبهم لإتاحة الحُصول على الخدمة بكفاءةٍ عاليّة مع ضمان أقل جُهد ووقتٍ من خلال الاتصال المرئيّ المُباشر مع الموظف المسؤول لتوفير النواقص أوتحديث البيانات ،
وأوضح أنَّ عدد كبير من الاتصالات الواردة كانت عبارة عن استفسارات، مُنوّهاً إلى أنَّ هذه الخدمة مُخصصة لاستكمال إنهاء إجراءات المعاملات ، ويمكن للمتعاملين الحُصول على ردّ لكافة الاستفسارات عبر مركز اتصال آمر على الرقم المجانيّ 8005111 الذي يعمل على مدار السّاعة طيلة أيام الأسبوع .
و أضاف مُساعد المدير العام لقطاع الدعم المؤسسيّ أنّ “إقامة دُبيّ” أسهمت في صياغة ملامح مستقبل الخدمات من خلال استحضار المتغيرات وقراءة توقعات المتعاملين فضلاً عن أتمتة الخدمات ودمج الممكنات الرقميّة فائقة الذّكاء،لضمان توفير أفكار رياديّة وحُلول مُبتكرة ونوعيّة بغية الحفاظ على مكانة دُبيّ كإحدى أفضل المدن العالميّة في مجال في تقديم الخدمات الحكوميّة.