كشفت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي أن إجمالي عدد المسافرين عبر المنافذ الجوية خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، بلغ 562 ألفاً و347 مسافراً.
وشهدت «إقامة دبي» خلال إجازة عيد الأضحى المبارك أفواجاً من المسافرين الذين حظوا بتجربة سفر ثرية، من خلال سرعة إنجاز معاملات السفر وانسيابية الحركة، عززتها الكفاءات الوطنية والخبرات الكبيرة التي يمتلكها مأمورو الجوازات.
كما استقبلت رحلات حجاج بيت الله الحرام من أبناء الدولة، بمن فيهم أعضاء البعثة الرسمية لحكومة دبي، وكعادتها فاجأت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، الحجاج القادمين بختم يحمل شعار «الإمارات ترحب بعودة الحجاج»، وذلك في لفتة جميلة.
وكانت «إقامة دبي» قد أنهت استعداداتها لعودة رحلات الحج القادمة من الأراضي المقدسة، حيث وضعت خطة لإنهاء الإجراءات بآلية متكاملة وشمولية، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في المطار، مؤكدة جاهزيتها التامة لاستقبال أفواج حجاج بيت الله، بحزمة إجراءات سلسة عبر تقديم أفضل الممارسات والخدمات، من خلال العمل على تيسير إجراءات إنهاء معاملاتهم في زمن قياسي.
وأشار مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، الفريق محمد أحمد المري، إلى أن «هذه الأرقام تعكس مكانة دبي والإمارات للسياح والزوار والمقيمين وجهة سياحية مميزة، وترسخ صورتها باعتبارها الوجهة الأنسب للعمل والاستقرار»، مؤكداً أن «إقامة دبي لن تتوقف عن تقديم تجارب سفر استثنائية لضيوفها طوال العام».
وشكر المري موظفي «إقامة دبي» على ما بذلوه من جهد وعطاء وعمل خلال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك، بهدف تسهيل معاملات المسافرين والمتعاملين، مؤكداً حرص الإدارة الدائم على تقديم أفضل الخدمات المبتكرة للمتعاملين، وتطوير الأداء المستمر الذي من شأنه تسهيل الإجراءات والمعاملات للمقيمين والمواطنين والزوار، والسياح القادمين والمغادرين على مدار السنة، إضافة إلى المناسبات الدينية والوطنية والمعارض العالمية، إذ يرتفع عدد المسافرين عادة بشكل ملحوظ خلال هذه الفترات من العام. وأشاد بموظفي المراكز الخارجية ومركز الخدمة في المطار الذين كانوا على رأس عملهم خلال إجازة العيد، وموظفي «إقامة دبي» في مطار دبي ومطار آل مكتوم، وميناء راشد ومنفذ حتا الحدودي، موضحاً أن «إقامة دبي تعكف دائماً على تسهيل الإجراءات، لجعل رحلة المسافرين عبر جميع منافذ الإمارة سلسة، كما تعمل على تذليل أي عقبات قد تواجههم، وذلك من خلال التعاون مع الشركاء المعنيين في المطارات والمنافذ البحرية والبرية». وأشار إلى أن دولة الإمارات بشكل عام، ودبي بشكل خاص، تحولت إلى وجهة سياحية مواتية للأسر والأفراد من مختلف بقاع الأرض، نظراً لما توفره من أمن وأمان مقرون بالخدمات الراقية، والعمل على تسخير الذكاء الاصطناعي، والبوابات الذكية، والممر الذكي من أجل رحلة سفر سريعة وممتعة.
الفريق محمد المري:
. الأرقام تعكس مكانة دبي والإمارات للسياح والزوار والمقيمين وجهة سياحية مميزة، وترسخ صورتها باعتبارها الوجهة الأنسب للعمل والاستقرار.