أقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك رئيس حزب المحافظين ناظم الزهاوي من منصبه في الحكومة اليوم الأحد بعدما خلص تحقيق مستقل بخصوص شؤونه الضريبية إلى ارتكاب خرق جسيم لمدونة السلوك الوزاري.
كان سوناك قد أمر مستشارا مستقلا بالتحقيق في شكوك حول الشؤون الضريبية للزهاوي الذي تولى وزارة المالية لفترة وجيزة أثناء مرحلة من الاضطرابات السياسية في بريطانيا العام الماضي.
وقال الزهاوي إن سلطات الضرائب البريطانية خلصت إلى أنه كان «غير مكترث» في إعلاناته لكنه لم يقصد ارتكاب خطأ أو دفع ضرائب أقل.
وذكر سوناك في خطاب إلى الزهاوي «بعد استكمال تحقيق المستشار المستقل الذي أطلعني وأطلعك على نتائجه، من الواضح أن خرقا جسيما لمدونة السلوك الوزاري قد وقع».
وأضاف «وبناء عليه، أبلغك بقراري إقالتك من منصبك في الحكومة البريطانية ».
وتوصل المستشار الخاص لوري ماجنوس إلى أن الزهاوي قدم معلومات مضللة عندما قال إن تقارير بخصوص شؤونه الضريبية تعود إلى يوليو كانت «تلطيخا للسمعة».