أشاد حمد زيد البسيس رئيس مبرة العوازم الخيرية الكويتية بحهود مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية وجائزتها العالمية التي تهدف في المقام الأول إلى النهوض باداء الأعمال التطوعية على المستوى العالمي والدول العربية ودفع هذا الاداء من أجل إحداث آثار إيجابية على المجتمعات المستهدفة
وأضاف البسيس خلال حضوره ممثلا عن رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات بالكويت، فى ، حفل النسخة الرابعة من قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية لأفضل الأعمال التطوعية والذي نظمته المؤسسة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع تحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين رياض القباج ، وجامعة الدول العربية ، أن هذا الحدث المميز لتكريم رواد الأعمال التطوعية في العالم العربي، ووضع خبراتهم ومشاريعم في دائرة الضوء، ليكونوا المثل الذي يحتذى به في العالم العربي ، مضيفا إن الجامعة العربية باحتضانها لهذا الحدث الخيري الكبير يدل على أن الخير في العالم العربي باقا ببقاء مثل تلك الصروح التي تشجعه وتوصل مجهوداته للعالمية، وتقدم البسيس بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز على مبادرته التي تقدم خدماتها للمجتمع العربي.
ولفت البسيس خلال الاحتفال – الذي حضره المستشار خميس البوزيدي المشرف علي ادارة منظمات المجتمع المدني بالجامعة العربية ، و د. ايمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون العمل الاهلي ، د. عبد الرحمن سعيد الدوسري ممثل الامين العام لمؤسسة الامير محمد بن فهد العالمية لاعمال التطوعية ، و عادل العسومي رئيس البرلمان العربي ، ود. عصام شرف رئيس وزراء مصر الاسبق ، – إلى أن أبرز الاستفادات من فعاليات حفل القلادة هو تعزيز مفهوم تبادل الخبرات ونقل أفضل الممارسات بين دول العالم، واستيعاب مقومات التجارب الحضارية المتقدمة وجوهرها التنموي حتى يتسنى لنا في الوطن العربي إعادة إنتاجها، لكن من المهم أن نقدم الخدمات، والأهم أن تكون الخدمات فاعلة ومستدامة، وخاصة أن العمل التطوعي يسهم في نشر التعايش بين كافة شعوب العالم.
وأشاد البسيس فى حديثه بالمنظمات والمؤسسات والجمعيات الأهلية (منظمات المجتمع المدني)، ومبادراتها وفرقها التطوعية في العمل الخيري، وخاصة عملها في مجال التعليم والقضاء على الجهل ومحو الأمية، مجال الأمن الغذائي والقضاء على الجوع، مجال الصحة والرفاه والنظافة الصحية والمياه النظيفة، مجال التمكين الاقتصادي والقضاء على الفقر والعمل اللائق، مجال البيئة والمناخ والطاقة النظيفة والحياة تحت الماء والحياة في البر، مجال التراث والثقافة والفنون ، ويعد إبرازاً لدورها في التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمعات، فضلاً عن تعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع منظمات المجتمع المدني والهيئات والمؤسسات والفرق التطوعية، وتعزيز روح المنافسة الشريفة بين الجمعيات والمراكز والفرق التطوعية في العالم.
وحول مجهودات دولة الكويت فى العمل التطوعي قال البسيس : أن الكويت التزمت بتقليد عمره عشرات السنين، وان تكون تلك المساعدات عبر منظمات الأمم المتحدة الضالعة في العمل الإنساني، أو عبر هيئات كويتية تخصصت في ذلك، وكانت على الدوام تنأى بنفسها عن الانخراط في المحاور الإقليمية لتبقى مساعداتها في إطارها الإنساني والأخوي والقومي، لذا ظلت الكويت دائما رائدة ومميزة في العمل الخيري سواء داخل الوطن العربي أو العالمي.
شهد الحفل حضور ممثليين عن برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والاتحاد من أجل المتوسط، والمعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت، حيث تم تكريم 18 مشروعاً تطوعياً من 11 دولة على مستوى العالم، في مجالات خمسة هي الصحة، والبيئة والمياه، والتعليم، والتمكين الاقتصادي، والمجال المجتمعي، كما تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة من الداعمين لمسيرة العمل التطوعي والإنمائي على المستوى العربي.