تمكنت فِرَق مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف من تنفيذ عملية نوعية لنقل أعضاء متبرع، أسهمت في إنقاذ حياة أربعة مرضى واستقرار أوضاعهم الصحية، وذلك بدعم طبي من هيئة الصحة في دبي، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والصحية على مستوى الدولة.
وعبّر المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، مشعل عبدالكريم جلفار، في بيان صحافي، أمس، عن فخره بهذا الإنجاز، وبقدرة فرق الإسعاف على نقل الأعضاء بأمان وكفاءة إلى ثلاثة مستشفيات داخل الدولة، ما أسهم في إنقاذ حياة أربعة مرضى، مشيداً بالتعاون الإيجابي بين مختلف الجهات المعنية، والتنسيق الكامل بينها، حيث تولى المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية بوزارة الصحة ووقاية المجتمع إدارة العمليات اللوجستية، فيما وفّرت هيئة الصحة في دبي الدعم الطبي اللازم، وقامت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بالنقل السريع باستخدام طائرة عمودية، بينما قامت شرطة دبي بدور محوري في تأمين عملية النقل، لضمان وصول الأعضاء في الوقت المناسب، وفق أعلى المعايير الطبية، وقال جلفار إن دولة الإمارات تواصل ريادتها في تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء وزراعتها على المستويين الإقليمي والعالمي، تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة، وضمن مستهدفات «نحن الإمارات 2031» التي ترسخ مكانة الدولة عالمياً، وتهدف في أحد محاورها إلى خلق منظومة أكثر ريادة وتفوقاً، من خلال تقديم أفضل الخدمات الحكومية، وفق نماذج عمل مرنة تحقق أفضل النتائج.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي بالإنابة في هيئة الصحة بدبي، الدكتور يونس كاظم، أهمية هذا الإنجاز الذي يعكس التزام دولة الإمارات وحرصها على تقديم كل السبل الممكنة لإنجاح البرنامج الوطنــي للتبــرع وزراعــة الأعضــاء والأنسـجة البشريـة، وإنقاذ حياة المرضى وتعزيز جودة حياتهم، من خلال مبادراتها الريادية في هذا المجال لتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء، وتبني أحدث التقنيات والبروتوكولات الطبية لضمان أفضل النتائج، وتوفير البيئة التنظيمية المتكاملة والداعمة لهذا المجال الحيوي، بما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة وجهة عالمية للتميز في الرعاية الصحية، وبناء مجتمع أكثر صحة واستدامة.
وأضاف أن دولة الإمارات أصبحت اليوم نموذجاً عالمياً في مجال التبرع ونقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، بفضل رؤية القيادة الرشيدة ودعمها المستمر للقطاع الصحي.
مشعل جلفار:
. دولة الإمارات تواصل ريادتها في تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء وزراعتها على المستويين الإقليمي والعالمي.