أعلنت وزارة التربية والتعليم تطبيق أسبوع التدريب التخصصي للمعلمين والكوادر التربوية عن بُعد، مراعاةً لخصوصية الـ10 الأواخر من شهر رمضان المبارك، إذ يستمر التدريب حتى الخميس 27 مارس الجاري.
وأفادت الوزارة بأنها وفرت بيئة تعليمية تفاعلية عبر المنصات الرقمية، بما يضمن مشاركة فعالة وتفاعلاً كبيراً من قبل المعلمين والقيادات المدرسية، وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة الوزارة الاستراتيجية لتعزيز الكفاءات التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية متطورة، تواكب أحدث الممارسات العالمية.
ويركز التدريب، الذي انطلق أمس، على تطوير قدرات القيادات المدرسية والمعلمين من مختلف التخصصات والوظائف الداعمة، إلى جانب الحلقات الدراسية والعاملين في الوظائف الداعمة، بهدف تعزيز الكفاءات، وتحسين جودة الأداء التعليمي.
كما يهتم التدريب بإعداد المعلمين للتعامل مع المتغيرات التربوية الحديثة، وتطوير استراتيجيات التدريس، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية.
وارتكزت محاور التدريب على عدد من الجوانب المهمة، حيث سيتم تناول أهمية اختبار PISA في تطوير التعليم في دولة الإمارات، من خلال استعراض الدور الذي يؤديه هذا الاختبار في قياس أداء الطلبة على المستوى الدولي، والعمل على رفع مستوى النتائج في مختلف المجالات، كما ستتناول المحاور تحقيق التفوق في PISA 2025 في العلوم والقراءة والرياضيات، عبر تقديم استراتيجيات تدريس حديثة، تهدف إلى تحسين أداء الطلبة في هذه الاختبارات.
ويشمل التدريب أيضاً محور التقرير النفسي لقياس «باسك 3»، حيث سيتم تدريب المشاركين على كيفية تحليل نتائج الطلبة، وتقديم الدعم النفسي والتربوي المناسب لهم، كما سيُركز التدريب على التدخلات الحسية لمعلمي الرياضة من خلال تقديم آليات عملية لتطوير المهارات الحسية والحركية لدى الطلبة.
وتتضمن المحاور تعزيز نجاح الطلبة مع مسارات منصة ألف للتعليم، حيث سيتم استعراض كيفية استخدام منصة ألف لدعم العملية التعليمية وتحسين مخرجاتها.
وسيتم خلال التدريب مناقشة الخطة الانتقالية للطلبة ذوي الإعاقة (أصحاب الهمم)، مع التركيز على ضمان دمجهم في البيئة التعليمية، وتقديم الدعم المناسب لهم، كما سيتناول التدريب أفضل الممارسات في علاج اضطرابات النطق والتغذية، من خلال تقديم دراسات حالة واقعية، مع تحليل المشكلات المرتبطة بهذه الاضطرابات، واقتراح الحلول المناسبة.
ويركز التدريب كذلك على استخدام نصاب معلم التربية الخاصة على نظام المنهل، حيث سيتم تدريب مديري المدارس على كيفية تطبيق النظام بكفاءة لدعم الطلبة، كما سيتناول التدريب أدوار ومسؤوليات مفسر لغة الإشارة من أجل تعزيز التواصل مع الطلبة من ذوي الإعاقة السمعية، وستُركز المحاور أيضاً على المهارات الحركية الدقيقة، من خلال تقديم مفاهيم واستراتيجيات التدخل التي تساعد على تحسين أداء الطلبة.