قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، جو إنغليش، لشبكة «سي إن إن»، إن جهود الإغاثة في أعقاب الزلزال القوي الذي ضرب المغرب دخلت فترة «صعبة»، لكن لايزال هناك أمل في العثور على ناجين. ودائماً ما تكون أي استجابة إنسانية معقدة ومملوءة بالتحديات. وقال إنغليش، وهو أخصائي الاتصالات في حالات الطوارئ لدى «اليونيسيف»، «أعتقد أن الأمر سيكون كذلك إلى حد كبير».
وتابع، «إن أول 72 ساعة من عمليات البحث والإنقاذ حرجة للغاية… يسمونها (الفترة الذهبية)، لأنه إذا كنت ستدخل تحت الحطام، فسيكون هذا هو الوقت المناسب للقيام بذلك، ونرى أحياناً معجزات».
وقال إنغليش إن العديد من الأسر التي فرت من منازلها «وليس لديها سوى الملابس التي ترتديها»، أمضت ليلة أخرى في شوارع مراكش، أكبر مدينة قريبة من مركز زلزال الجمعة.