يقدم مهرجان حتا الزراعي في دورته الأولى مجموعة من الأنشطة الزراعية والبيئية والفعاليات المتنوعة التي تستمر حتى غد في قاعة حتا، ويقام المهرجان الذي تستضيفه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، بالتعاون مع اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتا، وبلدية دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومجلس تجار حتا.
ويتميز المهرجان بجدول فعاليات متنوع يلبي متطلبات جميع الزوار، سواء كانوا مزارعين متمرسين أو من الأفراد الذين يرغبون في التعرف على مصادر غذائهم.
وتضم فعاليات المهرجان العديد من التجارب الزراعية التفاعلية، ونكهات الطهي المحلية، وورش عمل تفاعلية حول الممارسات المستدامة في الزراعة، إضافة إلى ورش موجهة للأطفال، ومنافذ وأكشاك للمأكولات، وجوائز مميزة من «تعاونية الاتحاد»، وجولة في «قرية حتا التراثية» مع هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، وغيرها.
وأكد رئيس مجلس تجار حتا، مانع أحمد الكعبي، أهمية منطقة حتا كإحدى أبرز المناطق الزراعية في إمارة دبي، لافتاً إلى أن منطقة حتا تضم أكثر من 200 مزرعة و230 عزبة لتربية الحيوانات، وتشتهر بكثرة الأمطار والسدود والمياه العذبة فيها مع خصوبة التربة الزراعية، ما يجعلها مسهماً رئيساً في الأمن الغذائي لإمارة دبي.
من جانبه، قال مدير عام بلدية دبي، داوود الهاجري: «يدعم المهرجان تطوير المنظومة الزراعية في المنطقة، كما يدعم المزارعين لتحقيق الاكتفاء الذاتي والاقتصادي، عبر ما يقدم فيه من خدمات وتسهيلات متعددة لمزارعي المنطقة وأصحاب العزب، بهدف تشجيعهم وتعزيز قدراتهم على الإنتاج الزراعي عالي الجودة، الذي يسهم بدوره في دعم منظومة الأمن الغذائي».
وأضاف أن بلدية دبي تقدم خلال المهرجان العديد من الخدمات لمزارعي حتا، والتي تعزز من استدامة مزارعهم، وتطوير قدرات الإنتاج لديهم، منها توفير خدمات زراعية متعلقة بالدعم والإرشاد الزراعي والبيطري، وخدمات الفحوص المخبرية الزراعية، إضافة إلى خدمات سلامة الأغذية، وتوفير نوافذ لعرض المنتجات الزراعية والحيوانية المنتجة بمزارعهم.
• المنطقة تشتهر بكثرة الأمطار والسدود والمياه العذبة مع خصوبة التربة الزراعية.
• 200 مزرعة و230 عزبة لتربية الحيوانات في منطقة حتا.