قال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي إن دمشق تشدد على حقها الثابت في بسط سيادتها على كامل أراضيها وتدين الجولة التي قام بها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب السوري.
وقال علبي، في كلمة ألقاها خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن بشأن سورية، إن إسرائيل تواصل التدخل في الشؤون الداخلية لسورية وضرب السلم الأهلي فيها.
وشدد على أن سورية لا تشكل تهديدا لأي دولة في المنطقة، مشيرا إلى أن النظام البائد حول معابر سورية إلى معابر للإضرار بالمنطقة وتخريب اقتصادها.
وأكد أن الشعب السوري أثبت للعالم مدى صلابته وعزيمته التي لا تلين على تحقيق أهدافه.
من جهتها، دعت نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية نجاة رشدي، في كلمتها خلال الجلسة، إلى إلغاء جميع العقوبات عن سورية، مبينة ان ذلك من شأنه أن يسهم في استقرارها وإعادة الإعمار فيها، مشددة على أنه «على إسرائيل وقف انتهاكاتها للأراضي السورية».
من جانبها، وصفت مندوبة الولايات المتحدة مورغان أورتاغوس زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى البيت الأبيض مؤخرا بـ «التاريخية»، وقالت إن سورية بدأت عصرا جديدا وسندعم جهودها في التعافي.
بدوره، شدد مندوب روسيا فاسيلي نيبنزيا، في كلمته، على أن سلامة أراضي سورية يجب أن تكون أساس أي قرارات، مشيرة إلى أن دمشق بحاجة لتضامن دولي واسع ورفع العقوبات عنها.
وأعرب مندوب الصين في مجلس الامن فو تسونغ خلال الجلسة عن دعم بلاده لسورية في سعيها لفتح مسار التنمية الذي يتناسب مع تطلعاتها الوطنية.
وقال: ندعو إلى رفع جميع العقوبات أحادية الجانب عن سورية، كما شدد على أن «الجولان هي أراض محتلة ويجب أن تنسحب إسرائيل من الأراضي السورية».
