تواصل حملة “#رمضان_في_دبي إسعاد سكان دبي وزوارها بمجموعة مميزة من الفعاليات التي تقام في عدد من وجهات دبي المعروفة، وذلك بالشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة في الإمارة وعلى مدى أيام الشهر الفضيل. وتُعد “أسواق دبي الرمضانية” من أبرز الفعاليات والأماكن التي يمكن لسكان دبي وزوارها الاستمتاع بأجوائها واستكشاف مجموعة من التجارب النابضة بالحياة في مختلف أنحاء المدينة طوال شهر رمضان.
وأوضحت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة أن الجمهور من العائلات والأصدقاء سيحظى من خلال الأسواق الرمضانية بفرصة رائعة لاستكشاف ملامح مهمة من الثقافة الإماراتية الأصيلة وموروثها المجتمعي، وكذلك فرصة التسوق وشراء الهدايا التذكارية من مشغولات يدوية وتقليدية والتي يقدمها المصممون الإماراتيون، فيما تتميز الأسواق الرمضانية في دبي بأجوائها التفاعلية المضيافة، وهو ما يملأ الأمسيات بالبهجة التي تعم جنبات دبي احتفاءً بالشهر الفضيل.
وتضم الفعاليات الليلية التي تقام خلال شهر رمضان، فعالية “حي رمضان” في جميرا أبراج الإمارات، والتي تقدم للضيوف في ليالي رمضان إطلالات رائعة على “متحف المستقبل”، حيث يمكن للزوار أيضا الاستمتاع بالأنشطة الترفيهية التي تناسب مختلف الأعمار والشرائح المجتمعية، والتعرف على ملامح إماراتية أصيلة في الاحتفال بهذه المناسبة الكريمة، إذ يضم الحي مجموعة مختارة من متاجر المصممين، والمأكولات والمشروبات، والفعاليات والأنشطة اليومية، بالإضافة إلى منطقة مخصصة لألعاب الأطفال، حيث يمكن للعائلات الاستمتاع بأوقاتهم ضمن فعاليات تتناسب مع أجواء الشهر الكريم.
ويرحب “السوق الرمضاني” الشهير الذي تنظمه بلدية دبي بالمتسوقين الباحثين عن المستلزمات الضرورية للمنزل والمأكولات الخاصة بشهر رمضان المبارك، ويستضيف شارع البلدية القديم في منطقة ديرة هذه التجربة الفريدة للتسوق، حيث يمكن للزوار الحصول على تشكيلة واسعة من المنتجات بأسعار تنافسية، كما يستضيف شارع البلدية القديم سوقاً صغيراً يتيح لمرتاديه فرصة شراء المنتجات الأساسية التقليدية للشهر الكريم. كما يقدم السوق لزواره من جميع الأعمار فرصة مشاهدة العروض الترفيهية المباشرة، ويمكن للصغار المشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة.
وتستضيف “سيتي ووك”، وجهة الحياة العصرية في الهواء الطلق، العديد من المتاجر والمطاعم، و”السوق الرمضاني الليلي”، الذي انطلقت فعالياته في العاشر من مارس الجاري. ويقع السوق بالقرب من “جرين بلانيت”، حيث يمكن للزوار التسوق وشراء مجموعة متنوعة من الهدايا الفريدة التي تناسب شهر رمضان.
وتقدم فعالية “رمضانيات” في “ذا هب” بمجلس الخوانيج للعائلات والأصدقاء فرصة اكتشاف مجموعة متنوعة من عروض المأكولات، كما يقدم “سوق فستيفال باي” الليلي في دبي “فستيفال سيتي مول”، للزوار من جميع الأعمار فرصة المشاركة في مجموعة من ورش العمل والأنشطة الثقافية المفيدة، بالإضافة إلى استكشاف المنتجات الهدايا المختلفة. ويمكن للضيوف الاستمتاع بتناول طعام الإفطار بعد مشاهدة مدفع رمضان، ويضم السوق الكثير من الأنشطة والفعاليات الرائعة التي تمتد حتى موعد السحور.
وتعود فعالية “حي رمضان” إلى مدينة إكسبو دبي مرةً أخرى خلال الشهر الكريم. وقد جرى تصميم الفعالية لتحاكي الأحياء الإماراتية التقليدية، حيث تضم أكثر من 20 منفذاً وعربة لتناول الطعام، بالإضافة إلى الحرف اليدوية والملابس التقليدية والمأكولات المحلية الشهيرة. ويدعو “دكان يدو” الأطفال لشراء الحلوى باستخدام عملات خاصة يحصلون عليها من “بنك فلوس”، كما يمكن للزوار الاستمتاع بالأجواء المميزة وقضاء أمسية رائعة، مع مجموعة من الخيارات المتاحة للترفيه وتناول وجبات الإفطار والسحور عبر منافذ المأكولات المتنوعة.
ويُقام “سوق رايب” المفضل للعائلات في حديقة أكاديمية شرطة دبي يومي السبت والأحد من كل أسبوع، حيث يمكن للزوار التسوق لشراء هدايا رمضانية من أكشاك الحرف اليدوية المنتشرة في السوق. كما يعرض السوق منتجات المزارع المحلية التي تبيع المنتجات العضوية الطازجة، ويمكن للضيوف من جميع الأعمار، المشاركة في ورش العمل الخاصة بالحرف اليدوية وجلسات العناية بالصحة ضمن أجواء رائعة في الهواء الطلق.
ويرحب “السركال أفنيو” بسكان دبي وزوارها خلال الفترة ما بين 23 و31 مارس الجاري في فعالية رمضانية خاصة بعنوان “خليك كمان شوي”. وتقدم الفعاليات لمحة عن تاريخ دولة الإمارات. ويمكن للزوار التجول في السوق الذي يضم مجموعة متنوعة من المنافذ، والمشاركة في الجلسات الحوارية الخاصة والاستمتاع بعروض الموسيقى المباشرة ومعرض الصور الفوتوغرافية في الهواء الطلق والجولات الفنية وورش العمل.
يُذكر أن حملة “#رمضان_في_دبي” انطلقت هذا العام بتوجيهات من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وبمشاركة كبيرة من القطاعين الحكومي والخاص، بهدف إيجاد مظلة موحدة لتنسيق كافة المظاهر الاحتفالية في دبي وضمان خروجها بأسلوب يتسم بأعلى مستويات التنسيق بين مختلف الجهات المشاركة في الاحتفالات، وبإشراف “براند دبي” وللمرة الأولى التي يتم خلالها إيجاد إطار تنسيقي موحّد بين الجهات الحكومية والخاصة فيما يتعلق بالاحتفال بشهر رمضان.