أوقف مدعي عام الجنايات الكبرى، في الأردن، أمس متهما يبلغ من العمر 63 عاما بتهمة القتل العمد، والتي كشف الأمن الأردني اللثام عنها، رغم ارتكابها من قبل المتهم عندما كان عمره 27 عاما (أي قبل 35 عاما).
وقالت مصادر التحقيق إن المتهم، وهو من مواليد 1959 وكان عريسا للتو (عام 1987)، حيث كان معتاداً على سرقة مواد البناء من المباني تحت الإنشاء، وإنه عندما توجه الى ورشة بناء في عمان، واثناء محاولته سرقة أكياس الأسمنت من الورشة، استيقظ حارس المبنى وهو مصري الجنسية لم يكن قد مضى على وجوده في الأردن سوى أسبوع واحد، وحيث أن اللص كان يحمل سلاحا ناريا تمكن من إطلاق النار وإصابة الحارس برصاصتين في الرأس، ما أدى الى وفاته على الفور وتابع سرقة أكياس الاسمنت.
وتشير المعلومات أن اللص تم القبض عليه في حينها، لكنه اعترف بالسرقة ولم يعترف بارتكابه لجريمة القتل، كذلك لم تتوفر أدلة جنائية وقت ارتكاب الجريمة، نتيجة عدم توفر التطور العلمي في كشف الجريمة كما هو الآن.
وبعد قيام فريق متخصص في متابعة الجرائم المجهولة وإعادة دراسة ملف القضية، تم اتحضار المتهم، وبالتحقيق معه اعترف بارتكاب الجريمة وتمت إحالته الى المدعي العام للجنايات الكبرى.