استلمت “أدنوك للإمداد والخدمات بي ال سي”، ثماني منصات إسناد بحرية ذاتية الرفع والحركة، من خلال شركة “زاخر مارين إنترناشونال” التابعة لها. وبإضافة منصات جديدة يرتفع عدد المنصات التي تملكها وتشغلها “أدنوك للإمداد والخدمات” من 31 إلى 39 منصة. وتساهم هذه الخطوة في تعزيز حضور “أدنوك للإمداد والخدمات” ومكانتها كشركة مالكة ومُشغلة لأحد أكبر أساطيل منصات الإسناد ذاتية الرفع والحركة في منطقة الخليج. ويأتي هذا التوسع بالتزامن مع ارتفاع أسعار تأجير المنصات بسبب زيادة الطلب على الخدمات البحرية.
وأكدت الشركة في بيان اليوم، أن المنصات التي تمت إضافتها إلى أسطول الشركة تتضمن منصتين جديدتين وأربع منصات مستعملة، إضافة إلى استئجار منصتين جديدتين سيتم تشغيل إحداهما في السوق العراقية، مما يساهم في تعزيز الحضور الجغرافي لشركة “أدنوك للإمداد والخدمات”، ويعزز توسعها في أسواق جديدة في المنطقة. وتتميز منصات الإسناد البحرية ذاتية الرفع والحركة بقدراتها الفائقة على أداء مهام متعددة، حيث صُممت للاستخدام في عمليات الآبار وصيانتها، إلى جانب توفير المساكن في الحقول البحرية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للإمداد والخدمات، القبطان عبد الكريم المصعبي: “يدعم توسّع أسطول منصات الإسناد البحرية ذاتية الرفع والحركة خدماتنا اللوجستية المتكاملة والمتنامية، بما يتماشى مع استراتيجية الشركة الطموحة للنمو الذكي، ويمَكّنها من تقديم مجموعة واسعة من الخدمات لعملائها في قطاع الطاقة، وتحقيق قيمة إضافية مستدامة تعزز دخولها لأسواق جديدة. ونحن ملتزمون باستكشاف المزيد من فرص النمو وتعزيز القيمة لمساهمي الشركة، وترسيخ مكانتها كإحدى الشركات الرائدة في تقديم الخدمات اللوجستية المتكاملة في المنطقة”.
وكانت “أدنوك للإمداد والخدمات” قد استحوذت على شركة “زاخر مارين إنترناشونال” في عام 2022، وذلك في إطار التزامها بخلق قيمة إستراتيجية، حيث أضاف هذا الاستحواذ عدداً من سفن الدعم والإسناد المهمة إلى أسطولها البحري، كما وسّع من تواجدها الإقليمي، وخلق فرصاً جديدة للتوسع مع شريك موثوق في قطاع الشحن البحري والخدمات اللوجستية.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة “زاخر مارين إنترناشونال”، علي العلي: “تأسست (زاخر مارين إنترناشونال) في دولة الإمارات، وتعد أحد أهم الشركات في مجال الخدمات اللوجستية البحرية في منطقة الخليج، حيث تمتلك الشركة وتدير أسطولاً متنوعاً من منصات الإسناد البحرية ذاتية الرفع والحركة، وسفن الإسناد والدعم البحري مما يتيح لها تقديم أفضل الخدمات اللوجستية البحرية لقطاعي الإنتاج البحري وطاقة الرياح. وعبر تواجدنا في أسواق المملكة العربية السعودية وقطر ومؤخرًا في العراق، تمكنا من تعزيز حضورنا وقدرتنا على مواصلة توسيع أعمالنا عبر القارة الآسيوية، والدخول إلى أسواق جديدة في المنطقة”.
يذكر أن الطلب على منصات الإسناد البحرية ذاتية الرفع والحركة شهد نمواً ملحوظاً، نتيجة لزيادة إنتاج الطاقة في المواقع البحرية، وتحديداً في حقول المياه الضحلة وقطاع طاقة الرياح البحرية. وتشكل المنصات المنضمة مؤخرًا لأسطول “أدنوك للإمداد والخدمات” قيمة جديدة لأعمال الشركة، وتدعم خطط النمو المستدام والتوسع الجغرافي المستمر لعملياتها.