في حيلة جديدة لإخفاء المواد المخدرة، تمكن ضباط جمارك دبي من كشفها، حاولت مسافرة إفريقية قادمة إلى دولة الإمارات عبر مطار دبي الدولي، تهريب 4.25 كيلو غرامات من مادة الماريجوانا المخدرة تم توزيعها بطريقة احترافية داخل ثنايا فلتر محرك السيارات، حيث خضعت حقيبة المسافرة للتفتيش الدقيق بعد الاشتباه بها، ليتبين وجود الفلتر بداخل الحقيبة وهو ما استدعى إجراء عملية فحص دقيقة لمكونات الفلتر والذي أظهر وجود عشبة الماريجوانا المخدرة بداخلة، ليتم تسليم المسافرة ومحضر الضبط والمواد المضبوطة للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها.
وأكد مدير إدارة عمليات المسافرين بالإنابة خالد أحمد، أن حماية المجتمع من الآفات والمواد الضارة والمحظورة من أولويات جمارك دبي والمهام الرئيسية للدائرة، وفي سبيل إتمام هذه المهمة على أكمل وجه فإن الدائرة حريصة على توفير كفاءات مهنية مدعومة بحس أمني وخبرات متراكمة ومعرفة متطورة لأساليب التهريب بكافة أشكاله ، ويتم تعزيز هذه الخبرات من خلال ورش عمل ودورات تدريبية حول طرق التفتيش وأساليب الكشف عن المخدرات والمواد الممنوعة، إضافة إلى دورات في تقنيات لغة الجسد والتي تركز على لغة الجسد وتصرفات الإنسان التي تعطي المفتش خبرة في التعامل مع المهربين.
وقال إن هذه الضبطية تعكس التكامل بين الوحدات الجمركية المختلفة وسرعة استجابتها في الإيقاع بكل من يحاول تهريب أو تمرير أي مواد ممنوعة أو خطرة.
وعن تفاصيل الضبطية يقول خالد أحمد:” قام أحد ضباط جمارك دبي خلال مناوبة العمل ، من الاشتباه في حقائب لرحلة قادمة من إحدى الدول الإفريقية، فقام بإبلاغ ضابط الجمارك عند نقطة التفتيش عند بوابة الخروج الذي استوقف صاحبة الحقيبة ، ليتم تحويل الحقائب للتفتيش اليدوي وتحريز المواد المخدرة”.
وأثنى مدير إدارة عمليات المسافرين بالإنابة على ما يتمتع به ضباط الجمارك من كفاءة وخبرة، مؤكداً أن جمارك دبي وفي إطار واجبها الوطني واستراتيجيتها لريادة الجمارك الآمنة عالمياً، تعمل بكل جهد وطاقة وخبرة لحماية المجتمع من تهريب المواد المخدرة والممنوعة بما يعزز موقع دبي أفضل مدينة للعيش والعمل والأكثر أمناً على المستوى العالمي.