نجل الرئيس الأميركي، هانتر بايدن، ليس الوحيد في عائلته الذي أصبح محل جدل، فقد تعرضت شقيقته، آشلي، لانتقادات شديدة من وسائل الإعلام المحافظة في أميركا أخيراً. ووفقاً للوثائق التي حصلت عليها صحيفة «نيويورك بوست» اليمينية، في أواخر ديسمبر، فإن آشلي بايدن مدينة بنحو 5000 دولار أميركي، كضرائب دخل. وأعلن الخبر، الذي نشرته شبكة فوكس للمرة الأولى، أن ابنة الرئيس عليها متأخرات ضرائب، عن الفترة من 2015 إلى 2021.
وتقدر ثروة آشلي بايدن بنحو مليوني دولار، وهي لا تستطيع حتى إيجاد الوقت لدفع 5000 دولار من ضرائبها في ولاية بنسلفانيا. لذلك، فإن هذا التخلف عن السداد يجعل ممتلكاتها في مرمى القانون، وفقاً للسناتور دان مويزر، الذي أكد أنه «يجب أن يتم سداد المبلغ المستحق، للسلطة المالية في ولاية بنسلفانيا، قبل أن تتمكن آشلي من إجراء أي معاملة مالية كبيرة». وآشلي بايدن (42 عاماً) هي أصغر أبناء بايدن، وسبق أن تصدرت عناوين الصحف الشعبية، في الولايات المتحدة، بقصص مثل سرقة إحدى مذكراتها وبيعها لمجموعة يمينية في محاولة لإحراجها.
والواقع أن وسائل الإعلام المعارضة لسياسة بايدن ترصد كل ما يفعله هو عائلته. ومنذ بداية ولايته، يدور الجدل حول الأطفال الأوائل الحاليين للولايات المتحدة.
وآشلي وهانتر، هما الطفلان اللذان بقيا على قيد الحياة. وفي عام 2009، قبل رئاسة والدها، وجدت آشلي نفسها متورطة في جدل بعد أن حاول رجل نشر مقطع فيديو يُزعم أنه أظهرها وهي تتناول الكوكايين في حفلة منزلية. ويُظهر الشريط الذي تبلغ مدته 43 دقيقة، آشلي وهي تشم خطوطاً من مسحوق أبيض، وفقاً لما ذكرته صحيفة «نيويورك بوست» و«رادار»، عبر الإنترنت.
وقبل عقد من ذلك، ألقي القبض على آشلي بتهمة حيازة الماريغوانا، وفقاً لصحيفة التلغراف، ولكن تم إسقاط التهم في وقت لاحق.
• تقدر ثروة آشلي بايدن بنحو مليوني دولار.