يواجه نحو 80% من سكان غرينلاند تبعات التغير المناخي، لكن نصفهم فقط يدركون المسؤولية الكبيرة المترتبة على الأنشطة البشرية في هذا الوضع، وفق ما أوضحت دراسة علمية حديثة.
وقال الباحث في جامعة كوبنهاغن كيلتون ماينور: «على الرغم من أن لغرينلاند أهمية مركزية في علوم المناخ، فإن نحو 52% من سكانها يعرفون أن الأنشطة البشرية مسؤولة بشكل أساسي عن تغير المناخ». ولفت ماينور إلى أنه بين سن 18 و29 عاماً، فإن 43% من الشباب يدركون ظاهرة الاحترار المناخي الناجمة عن النشاط البشري. وعلى مدى العقدين الماضيين، فقد الغطاء الجليدي الضخم في غرينلاند 4.7 تريليونات طن، ما أسهم وحده في ارتفاع منسوب مياه المحيطات بمقدار 1.2 سنتيمتر، وفق تقديرات علماء دنماركيين مختصين في دراسات القطب الشمالي.