Close Menu
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخليج العربي
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
الرئيسية»الاخبار»اخبار مصر»يوسف عباس.. مأمور سجن أبو زعبل الذي رفض النجاة ليستحق أن يُخلّد اسمه في شوارع القاهرة
اخبار مصر

يوسف عباس.. مأمور سجن أبو زعبل الذي رفض النجاة ليستحق أن يُخلّد اسمه في شوارع القاهرة

علي جمال الدينبواسطة علي جمال الدين29 أكتوبر، 20252 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست تيلقرام البريد الإلكتروني

في ذاكرة البطولات المصرية، أسماء كثيرة لم تُروَ كما تستحق. أحد هذه الأسماء هو الشهيد المقدم يوسف عباس محمد سليمان، مأمور سجن أبو زعبل عام 1956، الذي كتب نهاية بطولية خلال أيام العدوان الثلاثي على مصر، بعدما آثر حياة الآخرين على حياته، فصار رمزًا نادرًا للشجاعة والإخلاص في الواجب.

🔹 القصة من البداية

في الأول من نوفمبر عام 1956، كانت مصر تواجه العدوان الثلاثي الذي شنّته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل.

القصف الجوي استهدف مواقع حيوية في القاهرة وضواحيها، من بينها محطة الإرسال الإذاعي في أبو زعبل، والتي أصيبت وتوقفت الإذاعة المصرية عن البث.

لكن القصف لم يتوقف عند ذلك — إذ امتد ليصيب سجن أبو زعبل المجاور، حيث كان المقدم يوسف عباس يؤدي عمله مأمورًا للسجن.

🔹 لحظة الاختبار

بين أصوات الانفجارات وسقوط القذائف، كان أمام يوسف عباس خياران لا ثالث لهما: أن ينجو بحياته، أو أن يؤدي واجبه.

فاختار الطريق الأصعب والأشرف.

رفض مغادرة موقعه، وأصر على إخراج جميع المساجين أولًا، خوفًا من أن يلقوا حتفهم داخل الزنازين المحاصرة بالنيران.

خمس ساعاتٍ متواصلة من الفوضى والنيران، ظلّ الضابط الشجاع يقود عملية الإخلاء بنفسه، حتى أُصيب أثناء محاولته الأخيرة لإنقاذ آخر السجناء.

🔹 النهاية المشرّفة

نُقل المقدم يوسف عباس إلى المستشفى، لكنه كان قد أصيب إصابةً بالغة، ليلقى ربه شهيدًا في اليوم التالي، 2 نوفمبر 1956.

ترك خلفه زوجةً وطفلين، وترك قبل ذلك سيرةً طيبةً تتناقلها الأجيال.

ولتكريم تضحيته، أطلقت الدولة اسمه على أحد أهم الشوارع في مدينة نصر، ليبقى اسمه محفورًا في الذاكرة الوطنية، كما بقي دمه شاهدًا على أمانة رجال الشرطة في أحلك اللحظات.

🔹 دلالة القصة

قصة يوسف عباس ليست مجرد حكاية عن ضابط في سجن أثناء الحرب، بل مثال على ما تعنيه الوطنية الحقيقية: أن يختار الإنسان التضحية دون انتظار مكافأة.

وهو نموذج يجب أن يُروى للأجيال الجديدة، في وقتٍ تشتد فيه الحاجة إلى استحضار قيم الإخلاص والبطولة التي شكّلت عماد الدولة المصرية الحديثة.

شارك هذا الموضوع:

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

تفاعل واسع مع فيديو “البشعة”.. ومفاجآت حول هوية الفتاة تقلب التعاطف إلى انتقاد

5 ديسمبر، 2025

من المسؤول؟.. شريف عامر يطرح أسئلة حرجة حول وفاة السباح يوسف – النيل 24

5 ديسمبر، 2025

واشنطن تحت الضغط.. الكونغرس يطالب بكشف تسجيلات ضربة فنزويلا المثيرة للجدل

5 ديسمبر، 2025

احتفالات في غزة عقب مقتل ياسر أبو شباب قائد ميليشيا معارضة لحماس – النيل 24

5 ديسمبر، 2025

هل هناك مدة زمنية للتعافي من فراق الحبيب؟.. د. مهاب مجاهد يوضح ويوجه 3 نصائح

4 ديسمبر، 2025

بعد سنوات من الاتهامات بالتعاون مع الاحتلال.. نهاية ياسر أبو شباب في رفح – النيل 24

4 ديسمبر، 2025
اقسام الموقع
  • Science (1)
  • اخبار الإمارات (1)
  • اخبار الامارات (1)
  • اخبار التقنية (7٬093)
  • اخبار الخليج (44٬141)
  • اخبار الرياضة (60٬745)
  • اخبار السعودية (31٬536)
  • اخبار العالم (34٬538)
  • اخبار المغرب العربي (34٬736)
  • اخبار طبية (1)
  • اخبار مصر (2٬689)
  • اخر الاخبار (6)
  • اسواق (1)
  • افلام ومسلسلات (1)
  • اقتصاد (6)
  • الاخبار (19٬000)
  • التعليم (1)
  • الخليج (1)
  • الدين (1)
  • السياحة والسفر (1)
  • السينما والتلفزيون (1)
  • الصحة والجمال (20٬282)
  • العاب (2)
  • العملات الرقمية (4)
  • الفن والفنانين (1)
  • القران الكريم (2)
  • المال والأعمال (13)
  • المال والاعمال (1)
  • الموضة والأزياء (1)
  • ترشيحات المحرر (6٬043)
  • تريند اليوم (4)
  • تعليم (4)
  • تكنولوجيا (6)
  • ثقافة وفن (2)
  • ثقافة وفنون (2)
  • غير مصنف (8)
  • فنون (1)
  • لايف ستايل (35٬256)
  • مال واعمال (5)
  • مطبخ جحا (2)
  • مقالات (7)
  • منوعات (4٬536)
  • ميديا (1)
  • نتائج مبارة (3)
© 2025 الخليج العربي. جميع الحقوق محفوظة.
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter