اعترفت قناة “14” الإسرائيلية بأن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في إحباط مخطط إسرائيلي ـ أمريكي يهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى الخارج، مقابل حزمة مغريات اقتصادية واستثمارات خليجية ودعم أوروبي غير مسبوق.
وأكدت القناة أن القاهرة وقفت “حائط صد منيع” أمام هذه المحاولات، رافضة أي مقترحات للتعامل مع التهجير سواء كان دائمًا أو مؤقتًا، ومعتبرة ذلك محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أنّ مصر تتحرك على المستوى الدولي مع دول إفريقية وآسيوية لإفشال أي خطط مستقبلية قد تشجع على هجرة الفلسطينيين إلى دول ثالثة. كما رفضت القاهرة مقترحًا أوروبيًا بقبول التهجير المؤقت، معتبرة إياه مجرد “حيلة سياسية”.
القناة العبرية لفتت إلى أنّ الرئيس السيسي عزّز هذا الموقف الصارم علنًا، بقوله: “اقتلاع الشعب الفلسطيني وتهجيره ظلمٌ لا نملك المشاركة فيه”، مشددًا على أن حل مشكلة غزة مسؤولية إسرائيل بصفتها قوة احتلال.
وفي سياق متصل، ذكرت القناة أن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أكد خلال لقائه نظيره الهولندي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، معارضة مصر القاطعة لمخططات التهجير، مرحبًا في الوقت نفسه بتنامي الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية من جانب عدد من الدول الأوروبية.