أُثيرت حالة من القلق في الأوساط الفنية والشعبية بعد نقل الفنان الكبير محمد صبحي إلى العناية المركزة في أحد مستشفيات القاهرة، إثر وعكة صحية مفاجئة ألمّت به خلال الساعات الماضية.
ووفقًا لمصادر مقربة، تعرّض صبحي لحالة إغماء مفاجئة داخل منزله نتيجة إرهاق شديد وضغط العمل خلال التحضيرات النهائية لمسرحيته الجديدة «فارس يكشف المستور»، ليتم نقله على الفور إلى المستشفى حيث خضع للفحوص الطبية اللازمة.
وأكدت نقابة المهن التمثيلية أن الفنان الكبير تم إدخاله العناية المركزة وهو في كامل وعيه، وأن حالته الصحية مستقرة وتخضع للمتابعة الدقيقة من الفريق الطبي.
من جانبه، صرّح الدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين، أن «الحالة مطمئنة والحمد لله»، موضحًا أن الأزمة جاءت نتيجة إجهاد بدني كبير، وأن الفنان سيحتاج إلى فترة قصيرة من الراحة قبل استئناف نشاطه الفني.
كما أوضح جمال صبحي، شقيق الفنان، أن محمد صبحي سيغادر المستشفى فور الاطمئنان الكامل على حالته الصحية، مشيرًا إلى أنه «يتحدث ويضحك مع الأطباء ويتمتع بروح معنوية عالية».
ويُعد محمد صبحي، البالغ من العمر 77 عامًا، واحدًا من أبرز رموز المسرح المصري وصاحب تاريخ طويل من الأعمال المسرحية والتلفزيونية التي تركت أثرًا كبيرًا في الوعي الثقافي والفني.
وقد حرص عدد كبير من الفنانين والجمهور على الدعاء له بالشفاء العاجل، معبرين عن تمنياتهم بعودته سريعًا إلى جمهوره وخشبة المسرح التي طالما كانت بيته الأول.