نشر أعضاء ديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي مجموعة جديدة من الصور المرتبطة بالملياردير الراحل جيفري إبستين، المُدان في قضايا الاعتداء الجنسي على قاصرين، وتُظهر عدداً من الشخصيات البارزة، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والأمير البريطاني السابق أندرو ماونتباتن-وندسور، إضافة إلى الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
ووفق ما أعلنته لجنة الرقابة، فإن الصور، التي يبلغ عددها 19 صورة، جاءت ضمن أرشيف ضخم يضم نحو 95 ألف صورة تسلّمتها اللجنة في إطار تحقيقاتها الجارية بشأن شبكة العلاقات المرتبطة بإبستين.
وأكدت اللجنة أن ظهور هذه الشخصيات في الصور لا يعني تورطها في أي مخالفات قانونية، مشيرة إلى أن عدداً من هذه الصور كان منشورًا من قبل ومعروفًا على نطاق واسع.
ويأتي نشر الصور قبل أسبوع واحد من الموعد النهائي الممنوح لوزارة العدل الأمريكية للإفصاح عن جميع الوثائق المتعلقة بقضية إبستين، وهي وثائق منفصلة عن المواد التي كشفت عنها اللجنة يوم الجمعة.
حتى الآن، لم تصدر تعليقات رسمية من الشخصيات الظاهرة في الصور، علمًا بأن العديد منهم سبق أن نفوا أي علاقة غير قانونية بإبستين أو تورطهم في الجرائم المنسوبة إليه.
وفي بيان رسمي، قال النائب الديمقراطي روبرت غارسيا، أحد أبرز أعضاء لجنة الرقابة:
“حان الوقت لإنهاء هذا التستر وتحقيق العدالة للضحايا الذين استغلّهم جيفري إبستين وأصدقاؤه النافذون”.
وأضاف أن الصور المنشورة “تثير تساؤلات جديدة حول طبيعة علاقات إبستين ببعض أقوى الشخصيات في العالم”، مطالبًا وزارة العدل بالإفراج الفوري عن جميع الملفات المتعلقة بالقضية.
