النيل٢٤-وكالات:
تولت روسيا رئاسة مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، وسط غضب أوكراني، بعد فشلها في عرقلة هذه الخطوة.
ويتولى كل عضو من أعضاء المجلس الـ15، منصب الرئاسة لمدة شهر، على نمط تناوبي، وكانت آخر مرة تولت فيها روسيا رئاسة المجلس، فبراير العام الماضي، عندما بدأت حملتها العسكرية في أوكرانيا، وفقًا لـ”بي بي سي”.
وتعني رئاسة روسيا، لمجلس الأمن، أن بلدًا يخضع رئيسه لأمر اعتقال دولي، يقود مجلس الأمن، إذ أصدرت المحكمة الجنائية الدولية – وهي ليست مؤسسة تابعة للأمم المتحدة – مذكرة توقيف بحق، فلاديمير بوتين، الشهر الماضي.
وقالت الولايات المتحدة، إنه رغم شكاوى أوكرانيا، فهي لا تستطيع منع روسيا- العضو الدائم في المجلس- من تولي رئاسة المجلس، وهي واحدة من 5 أعضاء دائمين، هم “روسيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وفرنسا، والصين”.
ورغم أن الدور الروسي الجديد يُعد إجرائيا في الغالب، قال فاسيلي نيبينزيا، سفير موسكو لدى الأمم المتحدة، لوكالة أنباء “تاس” الروسية، إنه يعتزم الإشراف على عدة مناقشات، بما في ذلك نقاش بشأن الحد من التسلح.
وقال إنه سيناقش “نظامًا عالميًا جديدًا سيحل محل النظام الأُحادي القطب”.
وقالت “بي بي سي”، إن وجود روسيا كعضو دائم في مجلس الأمن، يعني أنها تستطيع استخدام حق النقض (الفيتو) ضد القرارات، خاصة أنه لتمرير تصويت مجلس الأمن، يجب أن يكون هناك تسعة أصوات مؤيدة، مع عدم تصويت أي من الأعضاء الخمسة الدائمين ضده.
في فبراير 2022، استخدمت روسيا حق النقض ضد قرار يهدف إلى إنهاء عمليتها العسكرية في أوكرانيا، في ظل امتناع كل من الصين والهند والإمارات العربية المتحدة عن التصويت.
وفي سبتمبر، استخدمت روسيا حق النقض ضد قرار يدعو إلى إلغاء ضمها غير القانوني لأربع مناطق في أوكرانيا، فيما امتنعت البرازيل والصين والجابون والهند عن التصويت.