بثّت قناة العربية تسجيلات مصوّرة حصرية تظهر الرئيس السوري السابق بشار الأسد في حديث خاص مع مستشارته السابقة لونا الشبل، داخل سيارة كان يتواجد بها أيضاً أمجد عيسى معاون الشبل، في مقاطع وُصفت بأنها تكشف جانباً غير مألوف من سلوك الأسد وتعليقاته تجاه شخصيات ووقائع داخل سوريا.
التسجيلات، التي التُقطت على ما يبدو خلال جولات داخلية، أظهرت الأسد وهو يقود السيارة ويتبادل الضحكات مع الشبل، متحدثاً بسخرية عن جهات أمنية وعسكرية وشخصيات بارزة داخل النظام.
◼ ما كشفته التسريبات
أحد المقاطع أظهر الأسد وهو يوجّه شتائم لمناطق في الغوطة الشرقية، بينما دار حديث آخر عن “تباهي حزب الله”، لتعلّق الشبل ساخرة: “والآن لم نسمع له صوتاً”.
كما قال الأسد لفريقه: “سندخل سقبا وكأني لا أعلم أنها تحررت”، في إشارة إلى استهزاء واضح بترتيبات قواته وانتشارها.
وظهرت الشبل وهي تسخر من جنود قاموا بتقبيل يد الأسد، كما استهزأت بوزير الداخلية قائلة: “شو مبسوط وزير الداخلية بالشرطة تبعه، وكل شوية ينزلوله خبر على الفيس”.
◼ نظرة الأسد لنظامه وصورته
وفي تسجيل آخر، قال الأسد إنه لا يشعر بشيء عند رؤية صوره المنتشرة في الشوارع، بل ذهب إلى حد السخرية من اسم عائلته قائلاً إنه يستحق التغيير.
وأضاف واصفاً وضع سوريا: “لا أشعر بالخجل فقط، بل بالقرف”.
◼ سهيل الحسن تحت السخرية
كما سخرت الشبل من اللواء سهيل الحسن، مشيرة إلى أنه “مش فاضي” ويلتقط الصور على جبل قاسيون برفقة ضباط روس.
وردّ الأسد بوصف الحسن بأنه “صاحب نظريات غريبة”.
◼ تعليقات صادمة على الشعب
وفي إحدى اللقطات، ظهر الأسد وهو يسخر من المواطنين قائلاً:“ينفقون على المساجد وما معهم ياكلوا”، في مشهد أثار تساؤلات حول طريقة حديثه عن السوريين في الجلسات الخاصة.
التسجيلات أثارت تفاعلاً واسعاً عبر منصات التواصل، وسط تساؤلات حول هوية الجهة التي قامت بتسريبها وتوقيتها ودلالاتها السياسية داخل المشهد السوري
