أوضحت وزارة السياحة أن تصميم بهو المتحف جاء وفق رؤيةٍ معماريةٍ مدروسة تعتمد على وجود فتحاتٍ هندسيةٍ في السقف، بما يضمن استدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو، باعتبار ذلك أحد العناصر الأساسية في التصميم المعماري للمتحف.
وأضافت الوزارة، في بيانٍ توضيحي، أن تسرب كمياتٍ محدودةٍ من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها يُعد أمرًا متوافقًا مع طبيعة التصميم ومتوقَّعًا في مثل هذا التوقيت من العام، ولا يُمثِّل خللًا إنشائيًّا أو فنيًّا.
وأكدت السياحة أن هذه العناصر التصميمية تُطبَّق في عددٍ من المتاحف العالمية الحديثة، بما يعكس توجهًا معماريًّا يراعي الاستدامة والانسجام مع العوامل البيئية، مشددةً على أن المتحف يخضع لمتابعةٍ دوريةٍ لضمان سلامة الزائرين والحفاظ على المقتنيات الأثرية.
