في خطوة نحو مستقبل أكثر استدامة وكفاءة، تشهد مدينة الإسكندرية تقدمًا ملحوظًا في مشروع مترو الأنفاق الذي طال انتظاره، حيث جرى إتمام الأعمدة في الجزء الشرقي من المدينة وهو الجزء الأكبر لهذا المشروع الضخم، الذي يربط بين محطتي أبو قير ومحطة مصر.
تقدم «الوطن» خلال السطور التالية تفاصيل مترو الإسكندرية الجديد الذي يتميز بسبع ميزات تغير حياة الشارع السكندري كونه يعد نقلة نوعية في مجال النقل العام بالمدينة، ويأتي استجابةً لاحتياجات السكان المتزايدة وتحديات الحركة المرورية، وذلك بحسب الإعلان الرسمي عن المشروع.
مترو الإسكندرية.. حلول ذكية للمشاكل المرورية
يُساهم المترو في تخفيف الازدحام المروري وتقليل وقت الانتقال بين المناطق المختلفة إذ سيتم زيادة الطاقة القصوى للركاب إلى 60 ألف راكب / ساعة / اتجاه وتقليل زمن الرحلة إلى 25 دقيقة، وزيادة سرعة التشغيل إلى 100 كم/ساعة وتحقيق زمن أقصر للتقاطر 2.5 دقيقة.
بالكهرباء.. مترو الإسكندرية نقل صديق للبيئة
يساهم مترو الإسكندرية في الحد من الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء، حيث يخفض استهلاك الوقود المدعم، كون التشغيل يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة
تصميم عصري وبنية تحتية متطورة
يتم استخدام أحدث التقنيات والمواد في إنشاء المترو، حيث جرى تصميم المحطات والقطارات لتلبية احتياجات جميع الفئات العمرية، وتتم بشكل مبسط حيث يمتد بطول 21.7 كم «سطحي بطول 6.5 كم من محطة مصر حتى ما قبل محطة الظاهرية ثم علوي بطول 15.2 كم حتى محطة أبو قير ويشمل 20 محطة» أي أن المسار سطحيا وعلوياً وليس نفقياً وهو الأنسب للطبيعة الجمالية بمحافظة الإسكندرية.
الميزة الرابعة: شبكة متكاملة
يتم ربط المترو بشبكات النقل العام الأخرى مثل ترام الرمل وسكة حديد «القاهرة-الإسكندرية»، ما يوفر سهولة التنقل بين وسائل النقل المختلفة.
تنمية اقتصادية بسبب مترو الإسكندرية
يساهم المترو في تنشيط الحركة الاقتصادية، وتوفير فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى تأثيره على النمو العمراني كونه يسهل الانتقال من أقصى شرق المدينة إلى وسطها.
الميزة السادسة: تحسين جودة الحياة
يُحسن المترو من جودة الحياة في الإسكندرية من خلال توفير وسيلة نقل آمنة ومريحة، حيث له فوائد اجتماعية واقتصادية عدة.
مشروع مترو الإسكندرية.. استثمار في المستقبل
يعد مشروع المترو استثمار طويل الأجل في البنية التحتية للمدينة، فهو خطوة جريئة نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا، من خلال توفير حلول مبتكرة لمشاكل الحركة المرورية وتحسين جودة الحياة للمواطنين، يثبت هذا المشروع أن الإسكندرية تسعى جاهدة لتكون في طليعة المدن الحديثة.