أعلنت الولايات المتحدة، أمس، تزويد الرئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، بغواصات صاروخية باليستية مسلحة نوويا تدعي «إس إس بي إن»، تابعة للبحرية الأمريكية.
الولايات المتحدة تتعهد بتزويد الأصول الاستراتيجية
وتعهدت الولايات المتحدة بنشر المزيد ما يسمى بـ«الأصول الاستراتيجية» مثل حاملات الطائرات والغواصات والقاذفات بعيدة المدى في كوريا الجنوبية لردع كوريا الشمالية، التي طورت صواريخ قوية بشكل متزايد يمكنها إصابة أهداف من كوريا الجنوبية إلى البر الرئيسية.
وترصد «الوطن» أهم المعلومات عن غواصة «إس إس بي إن» التي ستقوم أمريكا بتزويدها لكوريا الجنوبية.
1- غواصات «إس إس بي إن» مصممة خصيصا لتسلل والتسليم الدقيق لرؤوس الحربية النووية.
2- تحمل الغواصات البالستية النووية نحو 20 صاروخا كحد أقصى.
3- يستخدم صاروخ «ترايدنت دي -5» الذي يوفر نطاقاً ودقة أكبر عن صاروخ «ترايدنت سي-4» ويعد خارج الخدمة الآن.
4- تصميم غواصات «إس إس بي إن إس» لدوريات الردع الممتدة، وذلك لتقليل مقدار الوقت اللازم للتجديد والصيانة.
5- تحتوي الغواصات على 3 فتحتات لوجستية كبيرة القطر تسمح للبحارة بنقل منصات الإمداد بسرعة ووحدات استبدال المعدات ومكونات الآلات.
6- تقضي الغواصات نحو 77 يوما في البحر ثم تأخذ 35 يوما في الميناء للصيانة.
7- يحتوي طاقة «إس إس بي إن» علي طواقم الأزرق والذهبي والتي تتناوب مع تشغيل الغواصات وأخذها في دورية مما يزيد من التوافر الاستراتيجي.