توصل مجموعة من العلماء في نيوزيلندا مؤخرًا إلى اكتشاف نوعا جديدا من أسماك قرش الشبح، والتي واحدة من الفصائل النادرة من القروش ولها خصائص تميزها عن الأنواع الأخرى.
تفاصيل اكتشاف سمكة القرش الشبح الجديدة
وأعلن الباحثون تعرفهم على نوع جديد من أسماك القرش الشبح القادرة على الصيد في المياه العميقة للمحيط الهادئ، إذ اكتشفوا عينات منها ذات أنف ضيق بهضبة تشاتام التي تمتد لأكثر من ألف كيلو متر شرق نيوزيلندا.
وقالت إحدى الباحثات القائمين على هذا الاكتشاف، إن أسماك القرش الشبح مثل التي تم التوصل إليها مؤخرًا يقتصر وجودها بشكل أساسي على قاع المحيط، ويصعب التعرف على خصائصها بسهولة على نقيض الفصائل الأخرى.
معلومات عن سمك القرش الشبح
تعتبر أسماك القرش الشبح غريبة الشكل أكثر من كونها مخيفة، حيث تُطلق عليها مسميات أخرى، كأسماك الأرنب أو أسماك الجرذ، وتتميز برؤوسها ذات الشكل الغريب ولونها المرعب وعينيها السوداء المخيفة الكبيرة، وفق «marinesanctuary» العالمي.
وعلى الرغم من شكلها المرعب إلا أن العلماء يعتبرونها جزء من مجموعة من الأسماك الغضروفية تسمى الكيميرا، وهي مرتبطة بأسماك القرش ولكنها تباعدت وراثيًا عن أقاربها من القروش منذ ما يقرب من 400 مليون عام.
وفي عام 2009، جرى اكتشاف أحدث نوع من قروش الشبح التي تُعرف بالشبح الأسود، قبل التوصل مؤخرًا لهذا النوع الجديد، وهناك ما لا يقل عن 38 نوعًا بمحيطات العالم باستثناء المحيط القطبي.
عند اصطياد فريستها تساعدها صفائح الأسنان في الإمساك بها وسحقها وابتلاعها، كما تعتبر أسماك القرش الأكبر حجمًا مفترسات طبيعية لأسماك القرش الشبح.