بعد قرار محكمة جنايات بورسعيد بتأييد حكم إعدام نورهان خليل المتهمة بقتل والدتها في منزلها بحي الفيروز ببورفؤاد، وذلك بالاشتراك مع شريكها الطفل، ترصد «الوطن» 5 مشاهد مبكية في تلك الجريمة التى هزت محافظة بورسعيد.
قتل بطريقة بشعة
وأولى تلك المشاهد المأساوية، حينما اشتركت المتهمة نورهان مع شريكها في الجريمة على قتل والدتها، ولتنفيذ الجريمة انتظر المتهمان نوم والدتها، وأثناء نوم الضحية فوجئت بالمتهم يسدد لها ضربات ويهشم رأسها بمطرقة وباستخدام عصا خشبية مثبت فيها مسامير، ولم تكتفِ المتهمة بما أحدثه شريكها من إصابات لوالدتها، فسكبت الماء المغلي على جسد الضحية، كما سددت لها عدة طعنات وتأكدت من وفاتها لتلفظ والدتها أنفاسها الأخيرة على يد ابنتها وشريكها، وسرعان ما تمكن رجال الشرطة من ضبط المتهمين عقب الجريمة.
المشهد الثاني: محادثات واتفاق واعترافات
وفي المشهد الثاني الأكثر قسوة، حينما واجهت جهات التحقيق المتهمة بجريمتها وبالأدلة التي تثبت قيامها بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع شريكها، راحت تعترف بتفاصيل الجريمة وأنها اشتركت مع شريكها البالغ من العمر 15 عامًا على قتل والدتها بسبب كشف والدتها وجود علاقة آثمة بين ابنتها المتهمة وبين شريكها، كما عثر رجال الشرطة في مسرح الجريمة على تي شيرت للمتهم ملطخ بدماء الضحية وبلوزة ملطخة بدماء الضحية، مع وجود محادثات بينها وبين شريكها وتسجيلات صوتية تؤكد الاتفاق على الجريمة.
في المشهد الثالث: اعترافات صادمة للمتهمة
وفي المشهد الثالث، تعترف المتهمة أنها اتفقت مع شريكها على تنفيذ جريمتهما بعد أن كشفت والدتها علاقتهما الآثمة، وأنها هاتفت المتهم حتى يأتي إلى المتهم لتنفيذ الجريمة وأنها فتحت الباب له ودخوله عقب نوم والدتها الضحية، وبعد تنفيذ الجريمة سرقا الهاتف حتى تظهر الجريمة على أنها سرقة.
المشهد الرابع: إحالة للمحاكمة
فى المشهد الرابع، وبعد تحقيقات موسعة في الجريمة، أحال المستشار النائب العام الفتاة «نورهان خليل» إلى محكمة الجنايات ببورسعيد، وإحالة طفل متهم لم يتجاوز سنه 15 عامًا إلى محكمة الطفل المختصة، لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار.
المشهد الخامس: تأييد الإعدام
وسط أصوات تردد «الله أكبر ويحيا العدل» حيث هزت الأصوات قاعة محكمة جنايات بورسعيد، عقب سماع قرارها بتأييد حكم إعدام نورهان خليل المتهمة بقتل والدتها في منزلها بحي الفيروز ببورفؤاد وذلك بالاشتراك مع شقيقها.